في حادثة غريبة التفاصيل، أوقف رجال أمن الطرق في تبوك سائقاً يعمل على شاحنة نقل وقود كان يسوق الشاحنة دون ارتداء ملابسه، وعندما طلبت منه الشرطة التوقف عند إحدى النقاط رفض ذلك، وبعد مطاردة في مسافة تجاوزت 45 كيلومتراً تم القبض عليه.
وذكر الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد الغبان أن السائق سعودي الجنسية في الثلاثين من عمره، ولم يكن مرتدياً ملابسه، وكان في حالة غير طبيعية، وذكر في التفاصيل أنه في صباح أمس السبت وأثناء أداء النقطة الخاصة بقوة أمن الطرق بمركز الطلعة لعملها المعتاد للتأكد من نظامية السيارات التي تسلك الطريق، وعند محاولة أفراد النقطة إيقاف إحدى الشاحنات الخاصة بنقل الوقود، رفض قائدها الوقوف للنقطة واستمر بالمسير باتجاه تبوك.
وأضاف: "إن السائق زاد سرعته، واستمرت متابعته من قبل دوريات أمن الطرق لمحاولة إيقافه، إلا أنه رفض الوقوف نهائياً، كما تم وضع نقطة تمركز بدوار صحاري من قبل دوريات المرور والدوريات الأمنية، إلا أنه رفض الوقوف أيضاً، واستمر في زيادة السرعه، وتم إبعاد السيارات والمشاة عن طريق الشاحنة احترازياً، منعاً لوقوع أي حوادث، حتى تم بفضل الله إيقافها باحترافية من قبل رجال الأمن والقبض على السائق قبل وقوع كارثة ودون حدوث أي خسائر تذكر، وقد تم تسليمه إلى مركز شرطة السليمانية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه".
وذكر الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد الغبان أن السائق سعودي الجنسية في الثلاثين من عمره، ولم يكن مرتدياً ملابسه، وكان في حالة غير طبيعية، وذكر في التفاصيل أنه في صباح أمس السبت وأثناء أداء النقطة الخاصة بقوة أمن الطرق بمركز الطلعة لعملها المعتاد للتأكد من نظامية السيارات التي تسلك الطريق، وعند محاولة أفراد النقطة إيقاف إحدى الشاحنات الخاصة بنقل الوقود، رفض قائدها الوقوف للنقطة واستمر بالمسير باتجاه تبوك.
وأضاف: "إن السائق زاد سرعته، واستمرت متابعته من قبل دوريات أمن الطرق لمحاولة إيقافه، إلا أنه رفض الوقوف نهائياً، كما تم وضع نقطة تمركز بدوار صحاري من قبل دوريات المرور والدوريات الأمنية، إلا أنه رفض الوقوف أيضاً، واستمر في زيادة السرعه، وتم إبعاد السيارات والمشاة عن طريق الشاحنة احترازياً، منعاً لوقوع أي حوادث، حتى تم بفضل الله إيقافها باحترافية من قبل رجال الأمن والقبض على السائق قبل وقوع كارثة ودون حدوث أي خسائر تذكر، وقد تم تسليمه إلى مركز شرطة السليمانية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه".
