الخيانة قد تدفع الأشخاص إلى أمور لا تخطر على بال أحد، ومن أهمها القتل، وفي هذا الصدد قام طبيب أمريكي بإقناع زوجته بإجراء عملية تجميل كي يتمكن من قتلها بجرعات زائدة من مسكنات الألم.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "ميرور"، فإن حياة مارتن وميشال ماكنيل كانت تبدو هادئة ورائعة على مدى ما يقارب 30 عاماً من الزواج ربّوا خلالها 8 أولاد بينهم أربعة تم تبنيهم من أوكرانيا، وكان الزوجان يتمتعان باحترام كبير بين سكان منطقتهما، حيث يعيشان بالقرب من مدينة سولت ليك سيتي في ولاية يوتا الأميركية، كما أن العائلة تبدو مثالية، لكن مارتن كان لديه الكثير من الأسرار، والتي من بينها جيبسي ويليس، وهي امرأة أحبها وأراد الزواج منها، لكنه لا يستطيع ترك عائلته بسبب نظرة الناس إليه، فقرر التخلص من زوجته التي كانت تقاوم للحفاظ على زواجهما، فاقترح في مارس عام 2007 على ميشال أن تجري عملية تجميل للوجه، إلا أنها أبدت تردداً في البداية؛ لأنها تعاني من انخفاض ضغط الدم وتريد أن تخسر الوزن، وبدهائه دفعها إلى تغيير وجهة نظرها.
وأثناء العملية زود مارتن الجراح بلائحة من مسكنات الألم يريد لزوجته أن تأخذها، وتضم أدوية قوية لا توصف في العادة، وبعد أيام من خضوعها للعملية، بدأت صحتها تتدهور، وفي إبريل اتصل مارتن بالشرطة ليخبرهم بأنه عثر على جثة الزوجة مستلقية في الحمام، فهرعت فرق الإنقاذ إلى المنزل، لكن الأوان كان قد فات، فقد توفيت ميشال البالغة من العمر 50 عاماً، وأوضح تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو أمراض القلب والشرايين، وسجلت على أنها حالة وفاة لأسباب طبيعية.
وما لبث أن مضى أسبوعان على الوفاة حتى أحضر مارتن المرأة التي أحبها إلى المنزل كمربية، لكن أولاده اكتشفوا أنها زوجته، حينها شكوا في أن أسباب وفاة أمهم قد لا تكون طبيعية، وبعد 3 سنوات من وفاة ميشال أي في 2010، اقتنعت الشرطة بتغيير سبب الوفاة إلى "غير محددة".
تجدر الإشارة إلى أن الأمر استغرق سنتين إضافيتين كي يتم اعتقال الزوج القاتل الذي شهد زملاؤه في الزنزانة أنه اعترف لهم بأنه ارتكب جريمة قتل، وذكرت امرأة أخرى كان قد أحبها أنه أقر لها بأنه يستطيع أن يجعل عملية قتل تبدو وكأنها فشل في القلب، ومؤخراً وجدت هيئة المحلفين أن مارتن مذنب بجريمة قتل عمد، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكانية الاستفادة من عفو لمدة 17 عاماً.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "ميرور"، فإن حياة مارتن وميشال ماكنيل كانت تبدو هادئة ورائعة على مدى ما يقارب 30 عاماً من الزواج ربّوا خلالها 8 أولاد بينهم أربعة تم تبنيهم من أوكرانيا، وكان الزوجان يتمتعان باحترام كبير بين سكان منطقتهما، حيث يعيشان بالقرب من مدينة سولت ليك سيتي في ولاية يوتا الأميركية، كما أن العائلة تبدو مثالية، لكن مارتن كان لديه الكثير من الأسرار، والتي من بينها جيبسي ويليس، وهي امرأة أحبها وأراد الزواج منها، لكنه لا يستطيع ترك عائلته بسبب نظرة الناس إليه، فقرر التخلص من زوجته التي كانت تقاوم للحفاظ على زواجهما، فاقترح في مارس عام 2007 على ميشال أن تجري عملية تجميل للوجه، إلا أنها أبدت تردداً في البداية؛ لأنها تعاني من انخفاض ضغط الدم وتريد أن تخسر الوزن، وبدهائه دفعها إلى تغيير وجهة نظرها.
وأثناء العملية زود مارتن الجراح بلائحة من مسكنات الألم يريد لزوجته أن تأخذها، وتضم أدوية قوية لا توصف في العادة، وبعد أيام من خضوعها للعملية، بدأت صحتها تتدهور، وفي إبريل اتصل مارتن بالشرطة ليخبرهم بأنه عثر على جثة الزوجة مستلقية في الحمام، فهرعت فرق الإنقاذ إلى المنزل، لكن الأوان كان قد فات، فقد توفيت ميشال البالغة من العمر 50 عاماً، وأوضح تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو أمراض القلب والشرايين، وسجلت على أنها حالة وفاة لأسباب طبيعية.
وما لبث أن مضى أسبوعان على الوفاة حتى أحضر مارتن المرأة التي أحبها إلى المنزل كمربية، لكن أولاده اكتشفوا أنها زوجته، حينها شكوا في أن أسباب وفاة أمهم قد لا تكون طبيعية، وبعد 3 سنوات من وفاة ميشال أي في 2010، اقتنعت الشرطة بتغيير سبب الوفاة إلى "غير محددة".
تجدر الإشارة إلى أن الأمر استغرق سنتين إضافيتين كي يتم اعتقال الزوج القاتل الذي شهد زملاؤه في الزنزانة أنه اعترف لهم بأنه ارتكب جريمة قتل، وذكرت امرأة أخرى كان قد أحبها أنه أقر لها بأنه يستطيع أن يجعل عملية قتل تبدو وكأنها فشل في القلب، ومؤخراً وجدت هيئة المحلفين أن مارتن مذنب بجريمة قتل عمد، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكانية الاستفادة من عفو لمدة 17 عاماً.