نهى الدين الإسلامي عن الغش لما يترتب عليه من ضرر على المجتمعات والأفراد، لذا تشدد الدولة على مراقبة المنتجات والمعاملات المختلفة، وفي حال ثبت الغش فيها يتم معاقبة الشخص المسؤول عن ذلك. ومؤخرًا قامت فِرق مكافحة الغش التجاري في منطقة المدينة المنورة بإلقاء القبض على وافد آسيوي متهم بسحق الفحم وبيعه على أنه كُحل، حيث يقوم بتعبئته في عبوات تجارية مُلصق عليها أسماء تجارية معروفة ومتخصصة في بيع الكُحل.
مدير الإدارة العامة لشؤون الأسواق في منطقة المدينة المنورة المهندس محمد سليهم أوضح بأنه تم العثور في منزل الوافد على كميات كبيرة من عبوات الكحل المغشوش الجاهزة للتسويق، والتي تُقدر بحوالي (200) ألف عبوة، بالإضافة إلى 30 كيلوغراماً من خليط الكُحل، و 200 ألف ملصق لعلامات تجارية شهيرة يستخدمها الوافد في تسويق المنتج, كما عُثر على مبالغ مالية تقدر بـأكثر من 46 ألف ريال. وأيضًا تم من خلال عملية التفتيش القبض على أربعة أشخاص مخالفين لأنظمة الإقامة, وامرأة لا تربطهم بها أية علاقة شرعية. وقد تم إتلاف المضبوطات بعد مصادرتها، وأُحيل المتورطون إلى مركز شرطة العزيزية لاستكمال إجراءات التحقيق. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من ضعاف النفوس يلجؤون إلى الغش كطريقة سريعة للكسب المادي، رغم كل التحذيرات الموجهة من قبل الجهات المعنية، لذا يجب إيقاع العقوبات الشديدة بحقهم؛ فهذا الغش والتلاعب قد يضر بصحة المستهلك ويسبب له مشاكل هو في غنى عنها.
مدير الإدارة العامة لشؤون الأسواق في منطقة المدينة المنورة المهندس محمد سليهم أوضح بأنه تم العثور في منزل الوافد على كميات كبيرة من عبوات الكحل المغشوش الجاهزة للتسويق، والتي تُقدر بحوالي (200) ألف عبوة، بالإضافة إلى 30 كيلوغراماً من خليط الكُحل، و 200 ألف ملصق لعلامات تجارية شهيرة يستخدمها الوافد في تسويق المنتج, كما عُثر على مبالغ مالية تقدر بـأكثر من 46 ألف ريال. وأيضًا تم من خلال عملية التفتيش القبض على أربعة أشخاص مخالفين لأنظمة الإقامة, وامرأة لا تربطهم بها أية علاقة شرعية. وقد تم إتلاف المضبوطات بعد مصادرتها، وأُحيل المتورطون إلى مركز شرطة العزيزية لاستكمال إجراءات التحقيق. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من ضعاف النفوس يلجؤون إلى الغش كطريقة سريعة للكسب المادي، رغم كل التحذيرات الموجهة من قبل الجهات المعنية، لذا يجب إيقاع العقوبات الشديدة بحقهم؛ فهذا الغش والتلاعب قد يضر بصحة المستهلك ويسبب له مشاكل هو في غنى عنها.