قرر نائب رئيس شركة "جوجل" آلن يوستايس أن يعيد اللحظات العصيبة والتاريخية المليئة بالحماس والتحدي، والتي عاشها عشاق المغامرات بمتابعتهم أطول وأسرع وأعلى قفزة حرة في التاريخ قام بها المغامر النمساوي فيليكس باومجارتنر، والذي قفز من ارتفاع 120 ألف قدم فوق سطح الأرض، مخترقاً حاجز الصوت بجسده لأول مرة في التاريخ، ومحطماً كل الأرقام القياسية في القفز بالمظلات عام 2012.
حيث تحدى آلن يوستايس المغامر فليكس في تحطيم الرقم القياسي الذي سجله لأعلى ارتفاع بالمنطاد على حدود الغلاف الجوي للأرض، وقام يوستايس البالغ من العمر "57 عاماً" بارتداء بدلة عازلة مضغوطة صممت خصيصاً لهذه التجربة تشبه تلك التي يرتديها رواد الفضاء، واستخدم منطاداً منفوخاً بالهيليوم ليرتفع نحو 41419 متراً بعد ساعتين تقريباً في سماء ولاية نيومكسيكو الواقعة جنوب غرب الولايات المتحدة، مسجلاً بذلك ارتفاعاً أعلى بنحو 2374 متراً من الذي سجله فيليكس باومجارتنر في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2012، ولم يتمكن يوستايس من تحطيم الرقم القياسي في السقوط الحر والمسجل باسم فيليكس إلى الآن، حيث بلغت سرعة عودته نحو الأرض 1322,9 كيلومتراً في الساعة قبل فتح مظلة الهبوط، بينما سجل فيليكس سرعة هبوط بلغت 1357,6 كيلومتراً في الساعة الواحدة، ولم تحظ قفزة يوستايس من الفضاء بنفس الدرجة من الاهتمام الإعلامي والتمويل الذي حظي به فيليكس رغم أنه حضر لهذه الرحلة لمدة 3 سنوات.
ونقل عن يوستايس قوله: "كان عملاً مذهلاً وأمراً جميلاً، حيث رأيت ظلمة الفضاء وطبقات الغلاف الجوي، وهو ما لم أره من قبل".
وكانت هذه الرحلة جزءاً من مشروع "باراغون" لتطوير تكنولوجيا لاستكشاف طبقة الستراتوسفير فوق 30 ألف متر.
ويمكنكم متابعة القفزة التي قام بها من خلال الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=NcfyJnPzaM0
حيث تحدى آلن يوستايس المغامر فليكس في تحطيم الرقم القياسي الذي سجله لأعلى ارتفاع بالمنطاد على حدود الغلاف الجوي للأرض، وقام يوستايس البالغ من العمر "57 عاماً" بارتداء بدلة عازلة مضغوطة صممت خصيصاً لهذه التجربة تشبه تلك التي يرتديها رواد الفضاء، واستخدم منطاداً منفوخاً بالهيليوم ليرتفع نحو 41419 متراً بعد ساعتين تقريباً في سماء ولاية نيومكسيكو الواقعة جنوب غرب الولايات المتحدة، مسجلاً بذلك ارتفاعاً أعلى بنحو 2374 متراً من الذي سجله فيليكس باومجارتنر في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2012، ولم يتمكن يوستايس من تحطيم الرقم القياسي في السقوط الحر والمسجل باسم فيليكس إلى الآن، حيث بلغت سرعة عودته نحو الأرض 1322,9 كيلومتراً في الساعة قبل فتح مظلة الهبوط، بينما سجل فيليكس سرعة هبوط بلغت 1357,6 كيلومتراً في الساعة الواحدة، ولم تحظ قفزة يوستايس من الفضاء بنفس الدرجة من الاهتمام الإعلامي والتمويل الذي حظي به فيليكس رغم أنه حضر لهذه الرحلة لمدة 3 سنوات.
ونقل عن يوستايس قوله: "كان عملاً مذهلاً وأمراً جميلاً، حيث رأيت ظلمة الفضاء وطبقات الغلاف الجوي، وهو ما لم أره من قبل".
وكانت هذه الرحلة جزءاً من مشروع "باراغون" لتطوير تكنولوجيا لاستكشاف طبقة الستراتوسفير فوق 30 ألف متر.
ويمكنكم متابعة القفزة التي قام بها من خلال الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=NcfyJnPzaM0