كشفت دراسة أميركيَّة حديثة في جامعة روتجر نيوجيرسي، أنَّ السعادة بين المتزوجين تعتمد على سعادة المرأة، ويرجع ذلك إلى أنَّه عندما تكون المرأة راضية عن زواجها وسعيدة فإنَّها تميل إلى بذل المزيد من الجهد من أجل زوجها، وهذا يعدُّ جانباً إيجابياً بالنسبة لحياة الرجل.
وشملت الدِّراسة، التي قام بها الباحثان، كار، وفيكي فريدمان في معهد البحوث الاجتماعيَّة لدى جامعة ميشيغان، تحليلاً لشخصيات 394 من الأزواج دام زواجهم لمدَّة 39 سنة مع بعضهم بعضا، وطلب من كل زوجين كتابة الملاحظات عن مقدار السعادة والرضا التي يشعر بها كل واحد منهما خلال 24 ساعة يقضيانها معاً في القيام بالعديد من الأعمال المشتركة فيما بينهما.
وكشفت نتائج الدِّراسة أنَّ النساء اللاتي قضين أوقاتاً سعيدة مع أزواجهنَّ انعكس ذلك على سعادة الرجال أيضاً، بينما بالنسبة للنساء اللاتي عبرن عن عدم رضاهنَّ عن علاقتهنَّ بأزواجهنَّ فإنَّ ذلك انعكس أيضاً على عدم سعادة أزواجهنَّ الرجال، إذ تعبِّر المرأة غير السعيدة في زواجها عن حزنها وغضبها أمام زوجها، وقد لا يكون لديها أي استعداد للقيام بما يحقق السعادة لزوجها ما ينعكس بشكل سلبي على الرجل.
وشملت الدِّراسة، التي قام بها الباحثان، كار، وفيكي فريدمان في معهد البحوث الاجتماعيَّة لدى جامعة ميشيغان، تحليلاً لشخصيات 394 من الأزواج دام زواجهم لمدَّة 39 سنة مع بعضهم بعضا، وطلب من كل زوجين كتابة الملاحظات عن مقدار السعادة والرضا التي يشعر بها كل واحد منهما خلال 24 ساعة يقضيانها معاً في القيام بالعديد من الأعمال المشتركة فيما بينهما.
وكشفت نتائج الدِّراسة أنَّ النساء اللاتي قضين أوقاتاً سعيدة مع أزواجهنَّ انعكس ذلك على سعادة الرجال أيضاً، بينما بالنسبة للنساء اللاتي عبرن عن عدم رضاهنَّ عن علاقتهنَّ بأزواجهنَّ فإنَّ ذلك انعكس أيضاً على عدم سعادة أزواجهنَّ الرجال، إذ تعبِّر المرأة غير السعيدة في زواجها عن حزنها وغضبها أمام زوجها، وقد لا يكون لديها أي استعداد للقيام بما يحقق السعادة لزوجها ما ينعكس بشكل سلبي على الرجل.