عندما تطرق أذهاننا كلمة "نادٍ ليلي" تتوارد إلى مخيلتنا نوادي الدول الغربية التي ينتشر فيها الرقص والمجون، وما تحتويه من مخالفات ولا أخلاقيات كثيرة وانتشار المخدرات والبغاء في أروقتها، ولكن ما لا يخطر في أذهاننا أن تكون النوادي الليلية مخصصة للأطفال، فهو أمر يكسر كل المعايير المتعارف عليها.
هذا ما استطاع منسّق الأسطوانات جيس سبراغ وزوجته جيني اللذان يعملان منذ 20 عاماً في مجال الحفلات فعله، حيث قررا كسر الواقع بأن تقوم شركتهما بفتح نادٍ ليلي للأطفال مرة في الشهر يحضره أكثر من 300 شخص ما بين أطفال وأولياء أمورهم وأشقائهم، وأتت الفكرة لديهما بعدما أقاما حفل عيد ميلاد ابنهما في ملهى ليلي في نيويورك، ووجدا استحساناً وأقبالاً من قبل الأصدقاء عليه، بل طلب منهم بعض الأصدقاء أن ينظموا مثل تلك الحفلات الليلية بصورة مستمرة، وهذا ما أقدما عليه بالفعل.
وتم بالفعل فتح النادي الليلي للأطفال في حي "ميتباكينغ ديستريكت" لإعطاء الأطفال فكرة عن الحياة الليلية وأجواء الموسيقى الإلكترونية والرقص، ويقوم الزوجان بتنسيق حفلات النوادي الليلية للأطفال وتوفير كل ما يناسبهم من أغانٍ وتقديم الحلويات والعصائر بدلاً من المشروبات، كذلك تجهيز صالة الرقص الصاخبة التي تكتظ براقصين من أطفال تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة من العمر، ويأتي بعضهم مع والديه وأشقائه، وفقاً لما نشرته صحيفة "الحياة".
وأشار سبراغ إلى أن الأطفال يتعرفون على بعضهم بعضاً ويبتعدون عن أجهزة التلفاز والأجهزة اللوحية ويخوضون تجربة لها أثر إيجابي، كما أن أحد أهداف هذه المبادرة يقوم على حثّ الأطفال على الابتكارات الفنية، إذ أنها تساهم في نمو حسهم الإبداعي.
وقد حضر الحفل سكرتيرة الشؤون القضائية "لورا لامبرت"، والتي قالت: "أحب هذه الحفلة، فابنتي تستمتع بوقتها كثيراً"، مضيفة: "الحفل ممتع وهو آمن أيضاً بالنسبة للأطفال الذين يشعرون أنهم بالغون، ويقام أيضاً في النهار".
هذا ما استطاع منسّق الأسطوانات جيس سبراغ وزوجته جيني اللذان يعملان منذ 20 عاماً في مجال الحفلات فعله، حيث قررا كسر الواقع بأن تقوم شركتهما بفتح نادٍ ليلي للأطفال مرة في الشهر يحضره أكثر من 300 شخص ما بين أطفال وأولياء أمورهم وأشقائهم، وأتت الفكرة لديهما بعدما أقاما حفل عيد ميلاد ابنهما في ملهى ليلي في نيويورك، ووجدا استحساناً وأقبالاً من قبل الأصدقاء عليه، بل طلب منهم بعض الأصدقاء أن ينظموا مثل تلك الحفلات الليلية بصورة مستمرة، وهذا ما أقدما عليه بالفعل.
وتم بالفعل فتح النادي الليلي للأطفال في حي "ميتباكينغ ديستريكت" لإعطاء الأطفال فكرة عن الحياة الليلية وأجواء الموسيقى الإلكترونية والرقص، ويقوم الزوجان بتنسيق حفلات النوادي الليلية للأطفال وتوفير كل ما يناسبهم من أغانٍ وتقديم الحلويات والعصائر بدلاً من المشروبات، كذلك تجهيز صالة الرقص الصاخبة التي تكتظ براقصين من أطفال تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة من العمر، ويأتي بعضهم مع والديه وأشقائه، وفقاً لما نشرته صحيفة "الحياة".
وأشار سبراغ إلى أن الأطفال يتعرفون على بعضهم بعضاً ويبتعدون عن أجهزة التلفاز والأجهزة اللوحية ويخوضون تجربة لها أثر إيجابي، كما أن أحد أهداف هذه المبادرة يقوم على حثّ الأطفال على الابتكارات الفنية، إذ أنها تساهم في نمو حسهم الإبداعي.
وقد حضر الحفل سكرتيرة الشؤون القضائية "لورا لامبرت"، والتي قالت: "أحب هذه الحفلة، فابنتي تستمتع بوقتها كثيراً"، مضيفة: "الحفل ممتع وهو آمن أيضاً بالنسبة للأطفال الذين يشعرون أنهم بالغون، ويقام أيضاً في النهار".