إتخذت سيدة بريطانية قراراً صعباً وشجاعاً بقتل إبنتها البالغة من العمر 12 سنة، وذلك لتخلصها من العذاب والألم المستمر الذي تعاني منه بسبب مرض عضال وفتاك.
وكشفت صحيفة metro البريطانية ان نانسي فيتزموريس، ولدت عمياء، وتعاني من استسقاء الرأس، والتهاب السحايا وتسمم الدم، ولا تستطيع المشي، أو الحديث، أو تناول الطعام أو الشراب، كما أنها تحتاج عناية مستمرة لأنها تشرب وتتناول طعامها ودوائها بواسطة أنبوب العلاج في إحدى مستشفيات بلندن.
وعلمت شارلوت والدة نانسي أن الألم الذي تعاني منه ابنتها أكبر من أن تتحمله فتاة في الـ 12 من عمرها، فقررت أنها تستحق أن تكون في سلام وأن يكون لها الحق في الموت، وهكذا فضلّت أن تتحمل وجع فراق ابنتها على أن تراها تتألم أمامها كل لحظة.
وفي بيان مؤثر، شرحت الأم لماذا ينبغي السماح لابنتها أن تموت، وبالفعل أصدر لها القاضي إليانور كينج الحكم بذلك، وكان والد نانسي والمستشفى التي ترقد فيها الابنة مؤيدين بشدة لقرار الأم.
وقالت والدة نانسي: "اتخذت ذلك القرار لأن ابنتي تحملت ما يكفي من الألم، اتخذت القرار وقلبي مكسور، ولكني مضطرة".