معلوم لدى الغالبية بأنّ عمليات الخداع والاحتيال يقوم بها الشباب ضد الفتيات، إلا أنّ الآية باتت تحدث بالعكس؛ حيث أصبح الشباب هم من يتعرضون لعمليات احتيال ونصب من قبل الفتيات. والقصص التي توثق كلامنا هذا كثيرة لا تعد ولا تحصى، ولعل آخرها قصة كانت بطلتها فتاة ادعت أنها مغربية والضحية شاب سعودي. حيث قامت هذه الشابة باستغلال صورة ممثلة هندية لتتمكن من خلالها الحصول على مبلغ مالي كبير من الشاب، والذي ربطته بها علاقة صداقة على الفيس بوك، لتتطور فيما بعد إلى طلب الارتباط من قبل الشاب بعد أن أعجب بها _نقصد بعد أن أعجب بالممثلة الهندية_. وبعد مكالمات هاتفية، ومراسلات عبر شبكة الواتس أب عرض عليها الزواج، وأبدت الفتاة موافقتها. فأخذ يرسل لها مبالغ مالية كبيرة وهدايا إلى حين خطبتها رسميًّا من أسرتها، وعندما قرر العاشق الولهان القدوم إلى بلد عشيقته سارعت بعد علمها بذلك إلى إلغاء جميع المحادثات وإغلاق هاتفها. وعندما وصل المغرم إلى مطار محمد الخامس فوجئ بعدم حضور فتاة أحلامه لاستقباله كما وعدته، ولما حاول الاتصال بها كان جوالها مغلقاً، كما لم تكن ترد على رسائله على الفيس بوك. ليتيقن بأنه وقع ضحية لعملية نصب واحتيال، فسارع إلى تقديم شكوى للجهات المعنية والتي بدورها تعرفت على الجانية، من خلال عنوانها في موقع التواصل ورقم هاتفها.
واعترفت الشابة ببعض المبالغ التي تلقتها من الشاب، إلا أنها أوضحت بأنها لا تملك المبلغ حيث صُرف جميعه؛ حيث تم وضع جزء منه في شراء سكن، والمبلغ الآخر أخذه شقيقها لإكمال بناء منزله. بحسب أخبار الآن
تجدر الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار مثل هذه القصص، وذلك بعد أن ينخدع الشباب والفتيات بكلام معسول وصور مزيفة أطلقها الطرف الآخر. ليحدث بعدها ما لا يحمد عقباه.
واعترفت الشابة ببعض المبالغ التي تلقتها من الشاب، إلا أنها أوضحت بأنها لا تملك المبلغ حيث صُرف جميعه؛ حيث تم وضع جزء منه في شراء سكن، والمبلغ الآخر أخذه شقيقها لإكمال بناء منزله. بحسب أخبار الآن
تجدر الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار مثل هذه القصص، وذلك بعد أن ينخدع الشباب والفتيات بكلام معسول وصور مزيفة أطلقها الطرف الآخر. ليحدث بعدها ما لا يحمد عقباه.