بالسعودية التنافس على افتتاح مراكز رياضية نسائية

2 صور
لازال موضوع الرياضة النسائية في السعودية مثيراً للجدل بين المؤيد والمعارض، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك من يسعون بآمالهم وأحلامهم للسماح بدخول الرياضة النسائية إلى السعودية متخذين مواقف جادة لتنشيطها، وذلك من خلال البدء في إنشاء شركات متخصصة لتفعيل أنشطة الأندية النسائية وفقاً لضوابط محددة بالشريعة الإسلامية.
من هنا تم افتتاح مراكز رياضية نسائية في مناطق السعودية كافة، ولكنها تنتشر وتزداد في المناطق المزدحمة أكثر؛ نظراً لانتشارها سريعاً دون الحاجة إلى اللجوء لإعلانات تسويقية لهذه المراكز، وسيتم التعرف عليها وانتشارها من خلال المشتركات في النوادي، واللواتي يجذبن أخريات للاشتراك فيها.
وقد تنافست النساء السعوديات والمقيمات أيضاً على افتتاح المراكز الرياضية النسائية؛ نظراً لحاجة الشريحة النسائية لها، والإقبال الكبير الذي ستحصده، مما سيدر عليهن دخلاً يصل إلى 10 آلاف ريال شهرياً، وتلاقي تلك المراكز نجاحاً كبيراً؛ لأن المرأة بحاجة بشكل كبير إلى النشاط الرياضي للحصول على جسم رشيق وصحة سليمة.
وتؤكد سعوديات مستثمرات في هذا المجال أنه يدر عليهن دخلاً جيداً، مؤكدات أن المراكز الرياضية النسائية فكرة استثمارية جيدة، ومن الممكن أن توفر وظائف عديدة للباحثات عن العمل، كما طالبن بتقنين هذه المراكز، ومنح تصاريح رسمية لها، وفقاً لما نشرته صحيفة "سبق".
يُذكر أن هناك توصيات من مجلس الشورى السعودي بإنشاء أندية نسائية، وذلك بعد أن ثبت من خلال التعدادات السكانية أن فئة الشباب تمثل الشريحة الأكبر في المملكة، حيث تبلغ نحو 50 في المائة من سكان المملكة، الأمر الذي يتطلب إنشاء هذه الأندية النسائية لتتساوى مع الأندية الشبابية للذكور، كما أثبتت بعض الإحصائيات زيادة حالات السمنة بكثرة لدى النساء، ويأتي ذلك بسبب عدم القيام بأي نشاط رياضي يساعد على استهلاك الطاقة وحرق السعرات الحرارية الزائدة للحصول على قوام ممشوق وجسد صحي سليم.