أصبحنا نسمع يومياً عن حالات انتحار يقدم عليها الأطفال، مما جعلها مشكلة معقدة يزداد ظهورها وانتشارها على مستوى العالم، لتحصد براعم قبل أوانها لجأوا لإنهاء حياتهم بأسرع وأيسر الطرق لعدم فهمهم الحياة وضياع جمالها ولذتها لديهم؛ نظراً لما يلاقونه من قسوة ومواقف تزيد من أعمارهم.
هذا ما أكدته دراسة أجراها مركز "تشايلد لاين" أجريت خلال العام الماضي من خلال 34517 جلسة استشارية مع أطفال تحدثوا عن الانتحار، واعترف 6 آلاف طفل بأنهم حاولوا الانتحار بنسبة 43%، ولم يكشف أي من هؤلاء الأطفال لأي شخص عن محاولتهم الانتحار، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضحت نتائج الدراسة أن عدد الأشخاص ذوي الميول الانتحارية ارتفع في بريطانيا بنسبة 117% منذ عام 2010، وأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً هم الأكثر اتصالاً بالمركز للتحدث عن الانتحار، حيث ذكر بعض الأطفال أن تفكيرهم بالانتحار جاء بسبب المحتوى العنيف الذين يشاهدونه على بعض مواقع الإنترنت.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أرقاماً مفزعة تضمنتها إحصائية حديثة تشير إلى أن الانتحار هو ثالث سبب للوفاة في السن من 15 إلى 24 عاماً وسادس سبب في السن من 5 إلى 14 عاماً على مستوى العالم.
ووفق دراسات حديثة أيضاً أجريت في الولايات المتحدة وسويسرا واليابان، اتضح أنّ هناك تزايداً في انتحار الأطفال والسلوك المحفوف بالأخطار على نحو كان معروفاً سابقاً عن المراهقين فقط.
نجد هنا سؤالاً يطرح نفسه: ما الذي يعمي عين الطفل وهو في سن البهجة ليطفئ شمعة أماله ويجعله يرى الحياة من خلال نظارة سوداء؟
هذا ما أكدته دراسة أجراها مركز "تشايلد لاين" أجريت خلال العام الماضي من خلال 34517 جلسة استشارية مع أطفال تحدثوا عن الانتحار، واعترف 6 آلاف طفل بأنهم حاولوا الانتحار بنسبة 43%، ولم يكشف أي من هؤلاء الأطفال لأي شخص عن محاولتهم الانتحار، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضحت نتائج الدراسة أن عدد الأشخاص ذوي الميول الانتحارية ارتفع في بريطانيا بنسبة 117% منذ عام 2010، وأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً هم الأكثر اتصالاً بالمركز للتحدث عن الانتحار، حيث ذكر بعض الأطفال أن تفكيرهم بالانتحار جاء بسبب المحتوى العنيف الذين يشاهدونه على بعض مواقع الإنترنت.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أرقاماً مفزعة تضمنتها إحصائية حديثة تشير إلى أن الانتحار هو ثالث سبب للوفاة في السن من 15 إلى 24 عاماً وسادس سبب في السن من 5 إلى 14 عاماً على مستوى العالم.
ووفق دراسات حديثة أيضاً أجريت في الولايات المتحدة وسويسرا واليابان، اتضح أنّ هناك تزايداً في انتحار الأطفال والسلوك المحفوف بالأخطار على نحو كان معروفاً سابقاً عن المراهقين فقط.
نجد هنا سؤالاً يطرح نفسه: ما الذي يعمي عين الطفل وهو في سن البهجة ليطفئ شمعة أماله ويجعله يرى الحياة من خلال نظارة سوداء؟