قال المخرج الفلسطيني عمّار التّلاوي إن "الدراما الفلسطينية مليئة بالكنوز والقصص التي تحتاج لمن يكشف عنها، ويتبنّاها إنتاجياً، وإنّ هذه القصص إذا تم تناولها بالشّكل الصحيح ستكون قادرة على منافسة القصص الهوليودية بأحداثها".
وعبّر المخرج الفلسطيني عبر برنامج "بيت الفن" الذي يبث على "راديو أورينت"، عن أسفه لعدم وجود أي جهات إنتاجية، او مدن تصوير إعلاميّة في فلسطين، أو أي رؤوس أموال تُصرف في هذا المجال، كذلك لا يوجد كُتّاب سيناريو وهو ما يُصعّب مهمّة إخراج أي عمل درامي، فضلاً عن عدم تقبّل المجتمع للدراما وعدم تقبّله أيضاً لوجود ممثلات من العنصر النسائي.
وعن مسلسله "الرّوح "الذي تمّ تصويره في ظل الحصار على قطاع غزّة، يقول التّلاوي "ما يميّز هذا العمل أنّ الأشخاص الذين مثّلوا فيه هم نفسهم أبناء القضية الفلسطينية ممن عاشوا تجربة الحرب، فمنهم والدة شهيد، ومنهم معتقل سابق وأغلبهن كانوا يخوضون التّجربة التّمثيليّة للمرة الأولى في حياتهم، في هذا العمل ترى قطاع غزة على حقيقته بدون أي تكلّف أو غبش".
وعن صعوبات التّصوير في غزّة، أشار المخرج الفلسطيني إلى أنّ قناة "الأقصى" التي أنتجت العمل تعرّضت للقصف والتّدمير، وأنهم في كل مرّة كانوا يخرجون فيها للتّصوير كانوا يجازفون بأنفسهم، سيّما أنّهم تعرّضوا للاستهداف من قبل القوّات الإسرائيليّة أكثر من مرّة، لدرجة أنّهم كانوا يخرجون مسلّحين أثناء التّصوير.
واعتبر التّلاوي أنّ مسلسل "الرّوح" ملحمة دراميّة اجتماعيّة تسلّط الضّوء على الجانب الوطني، وتتحدّث عن الأسرى والمعتقلين، ومعاناة الفلسطينيّين مع الحواجز والمعابر، إضافة لتسليطه الضّوء على الاغتراب خارج فلسطين.
ولفت المخرج الفلسطيني إلى أنّ العمل يتناول كل من الجانب الاجتماعي والثوري للمقاومين، الذين هم من طلاب الجامعات أوالأطباء والصحفيين، وكافّة فئات المجتمع.
ويوصل العمل رسالة بأنّ الشعب الفلسطيني ليس من عشاق الموت، ولكن لكثرة الاضطهاد الذي يعاني منه اضطر كل من فيه لحمل السّلاح .
وعبّر المخرج الفلسطيني عبر برنامج "بيت الفن" الذي يبث على "راديو أورينت"، عن أسفه لعدم وجود أي جهات إنتاجية، او مدن تصوير إعلاميّة في فلسطين، أو أي رؤوس أموال تُصرف في هذا المجال، كذلك لا يوجد كُتّاب سيناريو وهو ما يُصعّب مهمّة إخراج أي عمل درامي، فضلاً عن عدم تقبّل المجتمع للدراما وعدم تقبّله أيضاً لوجود ممثلات من العنصر النسائي.
وعن مسلسله "الرّوح "الذي تمّ تصويره في ظل الحصار على قطاع غزّة، يقول التّلاوي "ما يميّز هذا العمل أنّ الأشخاص الذين مثّلوا فيه هم نفسهم أبناء القضية الفلسطينية ممن عاشوا تجربة الحرب، فمنهم والدة شهيد، ومنهم معتقل سابق وأغلبهن كانوا يخوضون التّجربة التّمثيليّة للمرة الأولى في حياتهم، في هذا العمل ترى قطاع غزة على حقيقته بدون أي تكلّف أو غبش".
وعن صعوبات التّصوير في غزّة، أشار المخرج الفلسطيني إلى أنّ قناة "الأقصى" التي أنتجت العمل تعرّضت للقصف والتّدمير، وأنهم في كل مرّة كانوا يخرجون فيها للتّصوير كانوا يجازفون بأنفسهم، سيّما أنّهم تعرّضوا للاستهداف من قبل القوّات الإسرائيليّة أكثر من مرّة، لدرجة أنّهم كانوا يخرجون مسلّحين أثناء التّصوير.
واعتبر التّلاوي أنّ مسلسل "الرّوح" ملحمة دراميّة اجتماعيّة تسلّط الضّوء على الجانب الوطني، وتتحدّث عن الأسرى والمعتقلين، ومعاناة الفلسطينيّين مع الحواجز والمعابر، إضافة لتسليطه الضّوء على الاغتراب خارج فلسطين.
ولفت المخرج الفلسطيني إلى أنّ العمل يتناول كل من الجانب الاجتماعي والثوري للمقاومين، الذين هم من طلاب الجامعات أوالأطباء والصحفيين، وكافّة فئات المجتمع.
ويوصل العمل رسالة بأنّ الشعب الفلسطيني ليس من عشاق الموت، ولكن لكثرة الاضطهاد الذي يعاني منه اضطر كل من فيه لحمل السّلاح .