حذَّرت الرابطة الألمانيَّة لعلاج التلعثم آباء الأطفال الذين يعانون من التلعثم، من توجيه النصائح المعتادة التي من المفترض أنَّها تساعده، مثل «فكر في الكلام قبل النطق» أو «خذ نفساً عميقاً قبل أن تتكلم»، لأنَّها ربما تضع الطفل تحت ضغط وتؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وبدلا من ذلك، تنصح الرابطة الآباء بالإنصات للطفل وتركه يتحدث إلى النهاية من دون إكمال الكلمات أو الجمل له، مشيرة إلى أهميَّة أن يتناقش الآباء مع الطفل عن التلعثم، حيث إنَّ اجتناب التحدث عنه يوحي للطفل بأنَّه أمر مخزٍ يستدعي الخجل.
وأضافت الرابطة الألمانيَّة أنَّه يمكن للآباء تخفيف الضغوط النفسيَّة عن طفلهم، الذي يعاني من التلعثم، من خلال عبارات من قبيل «هذه الجملة صعبة، أليس كذلك؟» أو «لم يسعفك فمك على التعبير عما أردت».
من ناحية أخرى، أشارت الرابطة إلى أنَّه ليس من الضروري أن يخضع كل الأطفال، الذين يعانون من التلعثم، لعلاج طبي، حيث قد يختفي التلعثم من تلقاء نفسه في بعض الأحيان.
ولكن هذا لا يعني أن ينتظر الآباء على أمل حدوث ذلك، إذ من المفيد في كل الأحوال استشارة اختصاصي تخاطب أو طبيب نفسي.
وبدلا من ذلك، تنصح الرابطة الآباء بالإنصات للطفل وتركه يتحدث إلى النهاية من دون إكمال الكلمات أو الجمل له، مشيرة إلى أهميَّة أن يتناقش الآباء مع الطفل عن التلعثم، حيث إنَّ اجتناب التحدث عنه يوحي للطفل بأنَّه أمر مخزٍ يستدعي الخجل.
وأضافت الرابطة الألمانيَّة أنَّه يمكن للآباء تخفيف الضغوط النفسيَّة عن طفلهم، الذي يعاني من التلعثم، من خلال عبارات من قبيل «هذه الجملة صعبة، أليس كذلك؟» أو «لم يسعفك فمك على التعبير عما أردت».
من ناحية أخرى، أشارت الرابطة إلى أنَّه ليس من الضروري أن يخضع كل الأطفال، الذين يعانون من التلعثم، لعلاج طبي، حيث قد يختفي التلعثم من تلقاء نفسه في بعض الأحيان.
ولكن هذا لا يعني أن ينتظر الآباء على أمل حدوث ذلك، إذ من المفيد في كل الأحوال استشارة اختصاصي تخاطب أو طبيب نفسي.