واحد من فناني الدراما السعودية الشباب. قدَّم العديد من الأعمال: "37 درجة مئوية"، و"37 درجة مئوية 2"، و"طاش ما طاش 17"، و"أم الحالة 2"، و"يمكن هيك"، و"المجهولة"، وكان ضيف شرف في مسلسل "شفت الليل"، كما كانت له مشاركات سينمائية، حيث لعب دور البطولة في فيلم "داكن". إنّه الفنان السعودي الشّاب بدر اللحيد الذي التقته "سيدتي"، وكان لها حوار معه، حيث تحدّث عن أعماله، وعبّر عن مشاعره اتجاه الوسط الفني، كما أفصح عن أسرار يقولها للمرة الأولى.
*كيف هي مشاعرك الآن اتجاه الوسط الفني؟
- أحس بكآبة.
*ما السبب؟
- ضعف الإنتاج وقلّته في السعودية. وعلى الرغم من أنّ جمهورالسعودية هو الأول في الخليج، لا تجد إلا أربعة أعمال أو خمسة سنوياً، في رمضان مثلاً. ولا أخفيك سراً أنّ أغلب الممثلين يحبّون العمل خارج السعودية، لكنهم يطمحون إلى أن يُصبح إنتاج المملكة مثل باقي دول الخليج.
*ما السبب وراء حصول مسلسل "المجهولة" الذي عرض العام ما قبل الفائت، على أعلى نسبة مشاهدة؟
- لأنّ العمل شارك فيه نخبة كبيرة من الأسماء الفنية الخليجية، إضافة إلى أنّ الدراما لها جمهور عريض ينتظرها دائماً.
*هل ترى أنّ تعدد الجنسيات في العمل الواحد يدعم العمل أكثر؟
- النصّ هو ما يخدم حضور الشخصيات، ويفرضها.
*مسلسل "37 درجة" كان انطلاقتك الشبابية، فماذا عن ذكرياتك معه؟
- العمل كان انطلاقة شبابية بجدارة، وكان مكتوباً بطريقة صحيحة، كما أنّ القناة التي يعرض عليها العمل تضيف الكثير إليه، على الرغم من أنّه لم يكن معنا نجوم كبار. فأيّ عمل إذا لم يعرض على قناة الـMBC، فهو غير موجود على الساحة.
*لماذا يسأل عنك الجمهور، ويقول لك أين أنت؟
- شاركت بعمل "أم الحالة" مع الفنان أسعد الزهراني الذي عرض على الـMBC، منذ عامين، وبعدها شاركت بـ3 أعمال أخرى، ولا يزال الجمهور يسأل "أين أنت؟"، أنا موجود، ولم أتغيّب عن الدراما إلا هذا العام، لكنني قدَّمت برنامجاً اسمه "نجم الكوميديا".
*هل تنوي إعادة تجربة تقديم البرامج؟
- على الرغم من وجود آراء كثيرة أثنت على البرنامج وفكرته، وتقديمي له، وهو يعتبر إضافة إلى سيرتي الذاتية، لكنني لن أكرر التجربة، بل سأركّز على الدراما.
*من الذي قدّمك إلى الجمهور؟
- كانت هناك ظروف كثيرة ساعدتني، وكذلك أشخاص، على رأسهم الشيخ وليد البراهيم، صاحب ومؤسّس مجموعة الـMBC، الذي شاهدني على اليوتيوب، وأعجب بعمل "37 درجة" وبفكرته وطريقة تقديمها، فتبنّى العمل كاملاً، وعرضه على قناة الـMBC. ولا أنسى الفنانين الذين دعموني مثل الفنان ناصر القصبي، وعامر الحمود، وثامر الصيخان. وكان القصبي معنا في "37 درجة" إلى جانب كبار الفنانين، حيث لعب دور الدكتور المُتسلّط على الطلاب. والطريف أنّ لدى الفنان ناصر القصبي رهبة، خدمت الدور جيداً. فأنا لم أكن أتصنّع ردود أفعالي، وهو كان يقول لنا "هذا العمل عملكم يا شباب".. وبعدها أعطاني ثلاث حلقات بطولة في مسلسل "طاش ما طاش".
*ما هي الأدوار التي استمعت بها في "طاش"؟
- حين كنت أمثل دور الهندي. والدور الثاني كان في حلقة الشباب الذين كانوا يسافرون إلى البحرين لمشاهدة السينما هناك.
*ماذا عن أسرار الكواليس في حياتك؟
- لا أحد ينكر أنّ الفنان الكبير عبدالمحسن النمر أفضل ممثل مثّلنا في الخليج، أو هو الفنان الأول في الدراما الخليجية. ولا أنسى بعد أن أنهى مشاهده في مسلسل "المجهولة"، وقبل السفر، قال لي في الكواليس "إنت زين يا بدر.. بس انتبه لنفسك"، فكانت شهادة أعتزّ بها حتى الآن.
*ما قصّة فيلمك "داكن"؟
- قصة شاب يعيش صراعاً مع ماضيه من أجل مستقبله. تتحدث الفترة الأولى عن طفولة بطل الفيلم "صالح" وعلاقته بـ"نورة"، التي سوف يلتقيها في وقت لاحق، بعد تعرّضه لحادث مروريّ. هذه كانت نقطة التحوّل في علاقته بماضيه كمرّوج للمخدرات. وفي اللحظة التي يُقرر فيها "صالح" الزواج بـ"نورة"، التي تؤدي دورها داليا بادغيش، يبدأ صراعاً مع ماضيه يكلّفه إلصاق تهمة القتل به، وهو ينتظر مولوده الأول. وعلى عكس ما يتوقعه المشاهد من نهاية سعيدة تعادل النية الصادقة التي أظهرها "صالح" لتغيير ماضيه السيئ، يدفع هذا الشاب فاتورة ذلك الماضي، حيث يتورّط في جريمة قتل مفتعلة.
*لماذا لم يأخذ الفيلم صيتاً؟
- اسأل عن ذلك المنتج بدر الحمود، مع العلم أنّ المشاركات في هذا الفيلم كانت من دون مقابل، وحصل على جائزة أفضل سيناريو.
*كيف أثّرت الدراسة في تكوينك الفنّي؟
- الدراسة من دون موهبة لا تفيد. وحين دخلت مجال الإعلام كانوا قد ألغوا شهادة المسرح. كنا ندرس موادّ تفيد في دراستنا النقد الدرامي، وتفيدنا كمقدمين. الدراسة أفادتني نظرياً.
*ماذا عن مشروعاتك الجديدة؟
- متشوّق جداً للعودة إلى الدراما، وأطمح إلى أن تكون لي مشاركات خليجية.
*هل صادفتك الشائعات التي تنال من كلِّ الفنانين؟
- هههه، بالتأكيد. كلها كانت حول قصص الحبّ. لكن الشائعات لا أعيرها أيّ اهتمام، فأنا أكبر أخوتي، وأعتني بأسرتي وخارج الوسط الفني أنا إنسان عادي جداً.
*ما الشائعة الأكبر التي لاحقتك؟
- حين كنّا نصوّر مسلسل "المجهولة"، انتشرت صور من الكواليس لي وللفنانة البحرينية شيلاء سبت. كانت صور طبيعية جداً أثناء العمل، أو أثناء الاستراحة، ولكن أدّت إلى إطلاق الإشاعات عن قصّة حبّ بيننا، وكنّا نضحك على هذا الكلام، ونسأل "من وين جابوه".
*أين أنت من "الشلليّة"؟
- هي ظاهرة سلبيّة في كلّ المجالات، خصوصاً الوسط الفني، وأنا بعيد عنها كلّ البعد، على الرغم من أنّ أغلب الشباب في الوسط الفني أصدقائي.
*كيف تكون الشلليّة سلبيّة؟
- تصوّر أنّ المنتج والمخرج والممثلين ضمن هذه الشلليّة، ويقدمون العمل تلو الآخر، بنفس الأشخاص، سيشعر المشاهد أنّ الأعمال كلها عمل واحد، فهذا مضرّ بالعمل، وليس في صالحه.
*رسالة ترسلها إلى من؟
- رسالتي أرسلها إلى المنتجين، اهتمّوا بالممثلين الشباب. الله يطول لنا في أعماركم. أعطوا فرصة حقيقيّة للشباب، لأنهم هم من يحملون الراية بعدكم، فتنازلوا قليلاً لأجل مستقبل الدراما في بلادنا، فلو دامت لمن سبقكم ستدوم لكم".
*كيف هي مشاعرك الآن اتجاه الوسط الفني؟
- أحس بكآبة.
*ما السبب؟
- ضعف الإنتاج وقلّته في السعودية. وعلى الرغم من أنّ جمهورالسعودية هو الأول في الخليج، لا تجد إلا أربعة أعمال أو خمسة سنوياً، في رمضان مثلاً. ولا أخفيك سراً أنّ أغلب الممثلين يحبّون العمل خارج السعودية، لكنهم يطمحون إلى أن يُصبح إنتاج المملكة مثل باقي دول الخليج.
*ما السبب وراء حصول مسلسل "المجهولة" الذي عرض العام ما قبل الفائت، على أعلى نسبة مشاهدة؟
- لأنّ العمل شارك فيه نخبة كبيرة من الأسماء الفنية الخليجية، إضافة إلى أنّ الدراما لها جمهور عريض ينتظرها دائماً.
*هل ترى أنّ تعدد الجنسيات في العمل الواحد يدعم العمل أكثر؟
- النصّ هو ما يخدم حضور الشخصيات، ويفرضها.
*مسلسل "37 درجة" كان انطلاقتك الشبابية، فماذا عن ذكرياتك معه؟
- العمل كان انطلاقة شبابية بجدارة، وكان مكتوباً بطريقة صحيحة، كما أنّ القناة التي يعرض عليها العمل تضيف الكثير إليه، على الرغم من أنّه لم يكن معنا نجوم كبار. فأيّ عمل إذا لم يعرض على قناة الـMBC، فهو غير موجود على الساحة.
*لماذا يسأل عنك الجمهور، ويقول لك أين أنت؟
- شاركت بعمل "أم الحالة" مع الفنان أسعد الزهراني الذي عرض على الـMBC، منذ عامين، وبعدها شاركت بـ3 أعمال أخرى، ولا يزال الجمهور يسأل "أين أنت؟"، أنا موجود، ولم أتغيّب عن الدراما إلا هذا العام، لكنني قدَّمت برنامجاً اسمه "نجم الكوميديا".
*هل تنوي إعادة تجربة تقديم البرامج؟
- على الرغم من وجود آراء كثيرة أثنت على البرنامج وفكرته، وتقديمي له، وهو يعتبر إضافة إلى سيرتي الذاتية، لكنني لن أكرر التجربة، بل سأركّز على الدراما.
*من الذي قدّمك إلى الجمهور؟
- كانت هناك ظروف كثيرة ساعدتني، وكذلك أشخاص، على رأسهم الشيخ وليد البراهيم، صاحب ومؤسّس مجموعة الـMBC، الذي شاهدني على اليوتيوب، وأعجب بعمل "37 درجة" وبفكرته وطريقة تقديمها، فتبنّى العمل كاملاً، وعرضه على قناة الـMBC. ولا أنسى الفنانين الذين دعموني مثل الفنان ناصر القصبي، وعامر الحمود، وثامر الصيخان. وكان القصبي معنا في "37 درجة" إلى جانب كبار الفنانين، حيث لعب دور الدكتور المُتسلّط على الطلاب. والطريف أنّ لدى الفنان ناصر القصبي رهبة، خدمت الدور جيداً. فأنا لم أكن أتصنّع ردود أفعالي، وهو كان يقول لنا "هذا العمل عملكم يا شباب".. وبعدها أعطاني ثلاث حلقات بطولة في مسلسل "طاش ما طاش".
*ما هي الأدوار التي استمعت بها في "طاش"؟
- حين كنت أمثل دور الهندي. والدور الثاني كان في حلقة الشباب الذين كانوا يسافرون إلى البحرين لمشاهدة السينما هناك.
*ماذا عن أسرار الكواليس في حياتك؟
- لا أحد ينكر أنّ الفنان الكبير عبدالمحسن النمر أفضل ممثل مثّلنا في الخليج، أو هو الفنان الأول في الدراما الخليجية. ولا أنسى بعد أن أنهى مشاهده في مسلسل "المجهولة"، وقبل السفر، قال لي في الكواليس "إنت زين يا بدر.. بس انتبه لنفسك"، فكانت شهادة أعتزّ بها حتى الآن.
*ما قصّة فيلمك "داكن"؟
- قصة شاب يعيش صراعاً مع ماضيه من أجل مستقبله. تتحدث الفترة الأولى عن طفولة بطل الفيلم "صالح" وعلاقته بـ"نورة"، التي سوف يلتقيها في وقت لاحق، بعد تعرّضه لحادث مروريّ. هذه كانت نقطة التحوّل في علاقته بماضيه كمرّوج للمخدرات. وفي اللحظة التي يُقرر فيها "صالح" الزواج بـ"نورة"، التي تؤدي دورها داليا بادغيش، يبدأ صراعاً مع ماضيه يكلّفه إلصاق تهمة القتل به، وهو ينتظر مولوده الأول. وعلى عكس ما يتوقعه المشاهد من نهاية سعيدة تعادل النية الصادقة التي أظهرها "صالح" لتغيير ماضيه السيئ، يدفع هذا الشاب فاتورة ذلك الماضي، حيث يتورّط في جريمة قتل مفتعلة.
*لماذا لم يأخذ الفيلم صيتاً؟
- اسأل عن ذلك المنتج بدر الحمود، مع العلم أنّ المشاركات في هذا الفيلم كانت من دون مقابل، وحصل على جائزة أفضل سيناريو.
*كيف أثّرت الدراسة في تكوينك الفنّي؟
- الدراسة من دون موهبة لا تفيد. وحين دخلت مجال الإعلام كانوا قد ألغوا شهادة المسرح. كنا ندرس موادّ تفيد في دراستنا النقد الدرامي، وتفيدنا كمقدمين. الدراسة أفادتني نظرياً.
*ماذا عن مشروعاتك الجديدة؟
- متشوّق جداً للعودة إلى الدراما، وأطمح إلى أن تكون لي مشاركات خليجية.
*هل صادفتك الشائعات التي تنال من كلِّ الفنانين؟
- هههه، بالتأكيد. كلها كانت حول قصص الحبّ. لكن الشائعات لا أعيرها أيّ اهتمام، فأنا أكبر أخوتي، وأعتني بأسرتي وخارج الوسط الفني أنا إنسان عادي جداً.
*ما الشائعة الأكبر التي لاحقتك؟
- حين كنّا نصوّر مسلسل "المجهولة"، انتشرت صور من الكواليس لي وللفنانة البحرينية شيلاء سبت. كانت صور طبيعية جداً أثناء العمل، أو أثناء الاستراحة، ولكن أدّت إلى إطلاق الإشاعات عن قصّة حبّ بيننا، وكنّا نضحك على هذا الكلام، ونسأل "من وين جابوه".
*أين أنت من "الشلليّة"؟
- هي ظاهرة سلبيّة في كلّ المجالات، خصوصاً الوسط الفني، وأنا بعيد عنها كلّ البعد، على الرغم من أنّ أغلب الشباب في الوسط الفني أصدقائي.
*كيف تكون الشلليّة سلبيّة؟
- تصوّر أنّ المنتج والمخرج والممثلين ضمن هذه الشلليّة، ويقدمون العمل تلو الآخر، بنفس الأشخاص، سيشعر المشاهد أنّ الأعمال كلها عمل واحد، فهذا مضرّ بالعمل، وليس في صالحه.
*رسالة ترسلها إلى من؟
- رسالتي أرسلها إلى المنتجين، اهتمّوا بالممثلين الشباب. الله يطول لنا في أعماركم. أعطوا فرصة حقيقيّة للشباب، لأنهم هم من يحملون الراية بعدكم، فتنازلوا قليلاً لأجل مستقبل الدراما في بلادنا، فلو دامت لمن سبقكم ستدوم لكم".