"الجامعات السعودية" تحصد المراكز الأولى في التصنيف العالمي لأفضل الجامعات العربية

3 صور
تشهد المملكة العربية السعودية تطوراً مميزاً في التعليم العالي السعودي، ويأتي التطور مرتكزاً على محورين رئيسيين، هما: نمو الجامعات وتنوعها، البحث العلمي في التعليم العالي السعودي، فقد حرصت المملكة على الاستثمار بسخاء لتهيئة أسباب التعليم العالي وفق أعلى معايير الجودة، حيث تنامى إنشاء الكليات والجامعات في مناطق ومحافظات كثيرة، واحتلت الجامعات السعودية مكانة مرموقة على الخريطة الدولية.

هذا ما أكدته "يو.إس.نيوز آند وورلد ريبورت"، المؤسسة الرائدة في التحليلات والتصنيفات التعليمية، والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، حيث كشفت عن الإصدار الأول من تصنيفات أفضل جامعات المنطقة العربية، واحتلت الجامعات السعودية المراكز الثلاثة الأولى في قائمة أفضل الجامعات العربية حسب تصنيف أكاديمي أُعلن خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، وفقاً لما نشرته صحيفة "الوئام".

وحصدت جامعة الملك سعود والملك عبدالعزيز والملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في السعودية المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف، تلتها جامعة القاهرة رابعاً، وجاءت الجامعة الأميركية في بيروت في المركز الخامس، واحتلت جامعة المنصورة المركز السادس، وحصلت جامعة عين شمس المصرية على المرتبة السابعة، فيما نالت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية المرتبة الثامنة، وجاءت جامعة الاسكندرية في المرتبة التاسعة، وفي المرتبة العاشرة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبعدها جامعة الكويت.

يشار إلى أنه ومنذ 30 عاماً تساعد تصنيفات "يو.إس.نيوز" الطلاب على تحديد واختيار ما يناسبهم من أفضل جامعات الولايات المتحدة الأميركية.

ويعتبر التوسع في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية من أبرز ملامح التطور في التعليم العالي السعودي، حيث شهدت المملكة تطوراً موسعاً في إنشاء جامعات جديدة وتوسعة القائم منها واستحداث برامج وتخصصات مختلفة، ويأتي هذا النمو في معدل نمو مؤسسات التعليم العالي ليفوق معدل النمو السكاني بأكثر من خمسة أضعاف، حيث يبين الجدول 1 مؤشر عدد الجامعات لكل مليون من السكان، وقد ارتفعت قيمة المؤشر من 0.7 إلى 1.2 جامعة لكل مليون نسمة.