لقد غدت ظاهرة التسول إحدى المشاكل الاجتماعية المنتشرة في المجتمعات العربية بشكل كبير، وهي من الظواهر المنغصة للحياة العامة، ويرجع سبب انتشارها في الأغلب إلى الوضع الاقتصادي المتردي وانهيار مستوى دخل الفرد.
مأساة فتاة سعودية جامعية لجأت للتسول بعد أن أغلقت جميع الأبواب أمامها، كما أن زوجها لا يقوى على العمل الدائم؛ نظراً لأنه مصاب بمرض نفسي، الأمر الذي جعلها أن تكون المسؤول الأول والأخير عن إعالة العائلة، هذا ماصرحت به أم محمد في إحدى البرامج التلفزيونية .
وذكرت "أم محمد" أن سبب مشكلتها جاء بعد أن أغلقت جميع السبل من حولها، فبعد تخريجها من الجامعة وحصولها على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية، كان لابد لها من التوجه إلى اختبار القياس الذي يقيس اختبار المعلمين، وبعد اجتياز الامتحان يؤهل الناجح للحصول على وظيفة في المجال التعليمي بعد التحقق من الحد الأدنى من المعايير التي ينبغي توفرها في المتقدمين لمهنة التدريس، بما تشمل عليه من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة، وتستخدم نتائج الاختبار لأغراض عدة كعمليات الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية من قبل الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم.
وعند ذهابها للامتحان كانت خارجة من إجراء عملية قيصرية، وتم إجبارها على الصعود إلى الدور الثالث لإجراء الاختبار بعد رفض المسؤولين السماح لها بإجرائه في الدور الأول من المبنى، ونظراً لسوء حالتها الصحية وإرهاقها فشلت في الاختبار، ثم لجأت إلى الضمان الاجتماعي على أمل أن تجد حلاً لأزمتها، ولكنها لم تجد إلا الرفض أيضاً على الرغم من شرح ظروفها السيئة واحتياجاتها، فاضطرت بعد رفض الضمان إلى اللجوء للجمعيات الخيرية والشؤون الاجتماعية بعد أن تراكمت الديون عليها، ولكن لم تجد من يقدم المساعدة لها، فما كان منها إلا أن لجأت للتسول لتسديد ديونها وتغطية متطلبات الحياة.
وأضافت أم محمد: "أضطر أحياناً إلى إرضاع صغيري ذي الشهرين ماءً بدلاً من الحليب".
الجدير بالذكر، كشفت دراسة علمية حديثة دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بنحو 350 ألف ريال عن انتشار ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية، وجاءت نتائجها مشيرة إلى أن المملكة تشهد زيادة مستمرة وارتفاعاً مضطرداً خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح فريق البحث أن الأسباب الرئيسية للتسول تتمثل في: العوز الشديد، البطالة، الظروف الأسرية، تعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، عدم وجود رادع قوي يمنع التسول، وبينت الدراسة أن أعمار معظم المتسولين المقبوض عليهم تتراوح ما بين "16-25" عاماً، ويليهم من تبلغ أعمارهم "46" عاماً فأكثر غالبيتهم من الذكور والأميين وذوي الدخول المنخفضة، فضلاً عن أن شريحة كبيرة منهم من المتزوجين والعاطلين عن العمل، والذين يعيلون أعداداً كبيرة من الأفراد.
مأساة فتاة سعودية جامعية لجأت للتسول بعد أن أغلقت جميع الأبواب أمامها، كما أن زوجها لا يقوى على العمل الدائم؛ نظراً لأنه مصاب بمرض نفسي، الأمر الذي جعلها أن تكون المسؤول الأول والأخير عن إعالة العائلة، هذا ماصرحت به أم محمد في إحدى البرامج التلفزيونية .
وذكرت "أم محمد" أن سبب مشكلتها جاء بعد أن أغلقت جميع السبل من حولها، فبعد تخريجها من الجامعة وحصولها على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية، كان لابد لها من التوجه إلى اختبار القياس الذي يقيس اختبار المعلمين، وبعد اجتياز الامتحان يؤهل الناجح للحصول على وظيفة في المجال التعليمي بعد التحقق من الحد الأدنى من المعايير التي ينبغي توفرها في المتقدمين لمهنة التدريس، بما تشمل عليه من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة، وتستخدم نتائج الاختبار لأغراض عدة كعمليات الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية من قبل الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم.
وعند ذهابها للامتحان كانت خارجة من إجراء عملية قيصرية، وتم إجبارها على الصعود إلى الدور الثالث لإجراء الاختبار بعد رفض المسؤولين السماح لها بإجرائه في الدور الأول من المبنى، ونظراً لسوء حالتها الصحية وإرهاقها فشلت في الاختبار، ثم لجأت إلى الضمان الاجتماعي على أمل أن تجد حلاً لأزمتها، ولكنها لم تجد إلا الرفض أيضاً على الرغم من شرح ظروفها السيئة واحتياجاتها، فاضطرت بعد رفض الضمان إلى اللجوء للجمعيات الخيرية والشؤون الاجتماعية بعد أن تراكمت الديون عليها، ولكن لم تجد من يقدم المساعدة لها، فما كان منها إلا أن لجأت للتسول لتسديد ديونها وتغطية متطلبات الحياة.
وأضافت أم محمد: "أضطر أحياناً إلى إرضاع صغيري ذي الشهرين ماءً بدلاً من الحليب".
الجدير بالذكر، كشفت دراسة علمية حديثة دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بنحو 350 ألف ريال عن انتشار ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية، وجاءت نتائجها مشيرة إلى أن المملكة تشهد زيادة مستمرة وارتفاعاً مضطرداً خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح فريق البحث أن الأسباب الرئيسية للتسول تتمثل في: العوز الشديد، البطالة، الظروف الأسرية، تعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، عدم وجود رادع قوي يمنع التسول، وبينت الدراسة أن أعمار معظم المتسولين المقبوض عليهم تتراوح ما بين "16-25" عاماً، ويليهم من تبلغ أعمارهم "46" عاماً فأكثر غالبيتهم من الذكور والأميين وذوي الدخول المنخفضة، فضلاً عن أن شريحة كبيرة منهم من المتزوجين والعاطلين عن العمل، والذين يعيلون أعداداً كبيرة من الأفراد.