فازت 68 امرأة في الانتخابات التشريعيّة التّي جرت هذه الأيّام في تونس من ضمن 217 عضوا في البرلمان التّونسيّ وقد أصبح الدستور التّونسي الجديد يسمّيهم :"نوّاب الشعب"، وقد جرت هذه الانتخابات التشريعيّة في جوّ من الحماس والتنافس الشديد واتّسمت بالشفافيّة والنزاهة رغم بعض الاخلالات والتجاوزات التّي لم تؤثّر على النتائج النهائيّة. وقد بلغت نسبة النساء الفائزات31فاصل 3 في المائة من مجموع النوّاب المنتخبين، وتنتمي النّساء الفائزات إلى مختلف الأحزاب في حين انّ المرشحات اللاّتي تقدّمن على قائمات مستقلّة لم تفزن ولو بمقعد واحد في البرلمان.
والملفت انه ولأوّل مرة في تونس تتقدمت امرأة متنقبة لهذه الانتخابات وهو ما أثار الكثير من التعاليق ولكنّها لم تفز.
والجدير بالملاحظة انّه ستجري بعد ثلاثة أسابيع انتخابات رئاسيّة وسيتنافس فيها 27 مرشّحا من بينهم امراة واحدة هي كلثوم كنّو(وهي قاضيّة) وتقدّمت بشكل مرشّحة مستقلّة والبقية أي 26 مرشحا هم كلهم من الرجال ، كما تقدّمت أربع نساء أخريّات بترشحهنّ للانتخابات الرئاسيّة ولكن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات رفضت ملفّاتهنّ لأنّها لم تكن مستوفيّة للشروط التّي حدّدها القانون.
وتجري الانتخابات الرئاسية بالاقتراع المباشر من الشعب التونسي لولاية تستمرّخمس سنوات.
.
والملفت انه ولأوّل مرة في تونس تتقدمت امرأة متنقبة لهذه الانتخابات وهو ما أثار الكثير من التعاليق ولكنّها لم تفز.
والجدير بالملاحظة انّه ستجري بعد ثلاثة أسابيع انتخابات رئاسيّة وسيتنافس فيها 27 مرشّحا من بينهم امراة واحدة هي كلثوم كنّو(وهي قاضيّة) وتقدّمت بشكل مرشّحة مستقلّة والبقية أي 26 مرشحا هم كلهم من الرجال ، كما تقدّمت أربع نساء أخريّات بترشحهنّ للانتخابات الرئاسيّة ولكن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات رفضت ملفّاتهنّ لأنّها لم تكن مستوفيّة للشروط التّي حدّدها القانون.
وتجري الانتخابات الرئاسية بالاقتراع المباشر من الشعب التونسي لولاية تستمرّخمس سنوات.
.