وجّهت النجمة الجزائريّة فلّة رسالة مؤثرة للسلطات في بلدها وخاصة مسؤولي وزارة الثقافة، وذلك في الذكرى الـ60 لاندلاع الثورة الجزائرية.
فلة نشرت شريط فيديو تم تصويره في منزلها في العاصمة الجزائرية ظهرت فيه باكية بعدما وصفت حالها بالمتشردة، وقالت: "أنا فلة بنت هذه البلاد، لقد شردوني من بلد إلى بلد ولا أحد يتصل بي".
وأعربت عن استيائها من تجاهل تكريمها أو مشاركتها بحفلات غنائية في الجزائر قائلة: "حرام عليكم، أنا مشردة من بلد إلى بلد، في بعض الأحيان أبقى في الجزائر سنتين دون أن يتصل بي أحد"، وتابعت: "أنا متشردة وقلبي يحترق.. ماذا عملنا لكم؟.. لو ذبحتونا كلنا لوجدتم العلم الوطني داخل أجسادنا، هل تنتظرون وفاتي لكي تكرموني".
وأجابت على سؤالها متأثرة: "أرفض أن يكرمني المنافقون وأنا في النعش، لا يوجد أشخاص عذبوني أكثر من المسؤولين في وزارة الثقافة الجزائرية والقائمين على الحفلات في الجزائر".
وفي نداء لرئيس وزراء الجزائر عبدالمالك سلال، قالت فلة: "يا سي سلال، اتركونا نشتغل، تم دفننا ونحن أحياء، لقد قتلتم أجمل مواهب في الحياة، أنا لا أبحث عن التكريم، أريد فقط أن تعطوا الفرصة لكي نغني ولكي نبدع في بلادنا، لم يعذّبني أحد كما عذّبني المسؤولون في وزارة الثقافة".
لمشاهدة الفيديو