بسبب التقاليد والعادات القديمة أصبح سعر الجوز في الصين مبالغ فيه، حيث أن المزارع "لي" يحمل بفخر جوزتين متماثلتين في يده على أمل أن يجني منهما مبلغاً طائلاً.
ففي الصين قد يباع الجوز بأسعار أغلى من الذهب، ويؤكد "لي زانهوا" وهو يقف في ظل أشجار الجوز التي جنى منها ثروة أن الأسعار ارتفعت ارتفاعاً كبيراً، فالصينيون جميعهم من سائقي سيارات الأجرة إلى الكبار في السن الجالسين في الحدائق العامة، مروراً بركاب قطارات الأنفاق، يحبون حمل جوزتين في اليد وتمريرهما بين الأصابع والراحة في أي وقت من النهار؛ لأن مبادئ الطب التقليدي تساعد هذه الممارسات القديمة على تحسين الدورة الدموية ومفيدة للصحة.
وليس طعم الجوز هو الذي يهم الشراة المخضرمين، بل شكل القوقعة التي تغطيها قشرة خضراء خلال نموها، ويفرز المزارعون صناديق الجوز بحثاً عن أكثر القوقعات تشابهاً من حيث التجاعيد، إذ أن سعر الجوزتين يحدد بحسب تماثلهما، وكلما ازداد حجم القوقعة وكان لونها داكناً ارتفع سعرها.
وقد تغيرت حياة المزارعين في منطقة لايشوي الجبلية على بعد بضع ساعات بالسيارة من العاصمة إثر ازدياد الطلب على الجوز وارتفاع أسعاره، فقبل عقد من الزمن كان لي وجيرانه يحققون عائدات قليلة من خلال زراعة القمح والذرة، أما اليوم فقد أصبح لديهم سيارات مستوردة ويملكون شققاً في المدينة المجاورة، ويؤكد "لي زانهوا" أن زوجاً من الجوز عادي نسبياً يمكن أن يباع أغلى من الذهب على صعيد سعر الغرام، وذلك وفقاً لما نشره موقع "العربية نت".
يشار إلى أن قوقعات الجوز تستخدم للعب في بلاط الأباطرة في الصين منذ عام 220 بعد الميلاد، وأصبحت خلال حكم سلالة تشينغ (1644 – 1912) تثير اهتمام النخبة في البلاد.
ففي الصين قد يباع الجوز بأسعار أغلى من الذهب، ويؤكد "لي زانهوا" وهو يقف في ظل أشجار الجوز التي جنى منها ثروة أن الأسعار ارتفعت ارتفاعاً كبيراً، فالصينيون جميعهم من سائقي سيارات الأجرة إلى الكبار في السن الجالسين في الحدائق العامة، مروراً بركاب قطارات الأنفاق، يحبون حمل جوزتين في اليد وتمريرهما بين الأصابع والراحة في أي وقت من النهار؛ لأن مبادئ الطب التقليدي تساعد هذه الممارسات القديمة على تحسين الدورة الدموية ومفيدة للصحة.
وليس طعم الجوز هو الذي يهم الشراة المخضرمين، بل شكل القوقعة التي تغطيها قشرة خضراء خلال نموها، ويفرز المزارعون صناديق الجوز بحثاً عن أكثر القوقعات تشابهاً من حيث التجاعيد، إذ أن سعر الجوزتين يحدد بحسب تماثلهما، وكلما ازداد حجم القوقعة وكان لونها داكناً ارتفع سعرها.
وقد تغيرت حياة المزارعين في منطقة لايشوي الجبلية على بعد بضع ساعات بالسيارة من العاصمة إثر ازدياد الطلب على الجوز وارتفاع أسعاره، فقبل عقد من الزمن كان لي وجيرانه يحققون عائدات قليلة من خلال زراعة القمح والذرة، أما اليوم فقد أصبح لديهم سيارات مستوردة ويملكون شققاً في المدينة المجاورة، ويؤكد "لي زانهوا" أن زوجاً من الجوز عادي نسبياً يمكن أن يباع أغلى من الذهب على صعيد سعر الغرام، وذلك وفقاً لما نشره موقع "العربية نت".
يشار إلى أن قوقعات الجوز تستخدم للعب في بلاط الأباطرة في الصين منذ عام 220 بعد الميلاد، وأصبحت خلال حكم سلالة تشينغ (1644 – 1912) تثير اهتمام النخبة في البلاد.