حملات التوعية المرورية لا تتوقف على الطرق أو على وسائل الإعلام، والنداءات المتكررة بـ"لا تسرع" و"في التأني السلامة"، باتت محفوظة عن ظهر قلب وإن كانت لا تحظي بالقدر الكافي من التطبيق، لاسيما من قبل أوساط الشباب بالسعودية الذين تغريهم السرعة ويفتقدون الإحساس بالمسؤولية، فتكون العواقب وخيمة تضرهم وتضر سواهم، فها هي الصورة المنشورة على "انستغرام" تعتبر مثالاً صارخاً ومفزعاً لما قد تقود السرعة إليه خاصة على الطرق السريعة، فبسبب تهور قائد هذه السيارة وسرعته ارتطم بعمود أدى لانشطار المركبة لنصفين في منظر لا يصدق.
واللافت في الصورة والخبر أن العناية الإلهية قد أحاطت قائد المركبة وحفظته من خطر هلاك محدق، فرغم ما حدث للسيارة، إلا أن كابينه القيادة لم تصب بسوء، مما أدى لنجاة سائقها الذي كان بمفرده على ما يبدو، فهل يكون هذا الحادث درساً كافياً لعدم الإسراع مرة أخرى بعدما خسر سيارته؟ وهل سيصبح أكثر امتناناً وحفاظاً على حياته بعدما نجاه الله على هذا النحو؟ هذا كان أمل المعلقين على الصورة.
ومن الجدير بالذكر أن موقع "العربية" الإخباري قد نشر تقريراً مؤخراً يفيد بأن السعودية هي الأولى عالمياً في حوادث المرور، وأن عدد الضحايا تجاوز أكثر من 86 ألف شخص بمعدل 17 شخصاً يومياً، الأمر الذي يعتبر مؤسفاً بجميع المقاييس، ويستدعي المزيد من التوعية والاهتمام.
واللافت في الصورة والخبر أن العناية الإلهية قد أحاطت قائد المركبة وحفظته من خطر هلاك محدق، فرغم ما حدث للسيارة، إلا أن كابينه القيادة لم تصب بسوء، مما أدى لنجاة سائقها الذي كان بمفرده على ما يبدو، فهل يكون هذا الحادث درساً كافياً لعدم الإسراع مرة أخرى بعدما خسر سيارته؟ وهل سيصبح أكثر امتناناً وحفاظاً على حياته بعدما نجاه الله على هذا النحو؟ هذا كان أمل المعلقين على الصورة.
ومن الجدير بالذكر أن موقع "العربية" الإخباري قد نشر تقريراً مؤخراً يفيد بأن السعودية هي الأولى عالمياً في حوادث المرور، وأن عدد الضحايا تجاوز أكثر من 86 ألف شخص بمعدل 17 شخصاً يومياً، الأمر الذي يعتبر مؤسفاً بجميع المقاييس، ويستدعي المزيد من التوعية والاهتمام.