الجائزة الوطنية للإعلاميين تستضيف د. جون دزيكو

11 صور
بحث رئيس مجلس إدارة الجائزة الوطنية للإعلاميين الشيخ محمد بن نائف البدراني مع الدكتور جون دزيكو ودكتور طارق خورشيد والشيخ أبوهريرة وجميل عبد الرؤوف آفاق التعاون بينهم وبين الجائزة الوطنية للإعلاميين وسبل تطويره لخدمة الجائزة. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ البدراني للوفد الكندي الأمريكي بمقر الجائزة بجدة يوم الأحد الماضي، حيث تمّ تقديم شرحاً مفصلاً عن الجائزة وأهدافها وآلية الترشح لها وفروعها. وقد أشاد الوفد الزائر بالجائزة الوطنية للإعلاميين وأهميتها في تطوير العمل الإعلامي وتشجيع المواهب المتميّزة في هذا المجال، وكون الجائزة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة .
وكانت إدارة الجائزة الوطنية للإعلاميين أقامت احتفالية خاصة للترحيب بالدكتور جون دزيكو، الذي أعلن إسلامه مؤخراً، وقدم إلى المملكة لآداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وقد اختار اسم يحيى ليكون اسمه الجديد بعد إسلامه. وحضر الحفل الذي أقيم بأحد المخيمات البرية بمنطقة ذهبان جمع كبير من الإعلاميين والمثقفين ووجهاء المجتمع. وتخلّل الحفل عدد من الكلمات الترحيبية والقصائد الشعرية والفلكلورات الشعبية. وفي نهاية الحفل قام أمين عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد السمحان، نيابة عن رئيس مجلس إدارة الجائزة بتقديم الهدايا التذكارية للدكتور يحيى ومرافقيه بهذه المناسبة، وهدايا من اللواء سنيد المطيري والعميد فهد الطويرقي هدايا تذكارية للضيوف.
كما تحدّث الضيف د. جون عن قصّة إسلامه والتي بدأت مع سماعه تكبيرة الإحرام (الله أكبر). ولمّا سأل عنها أهداه ابن إمام الجامع القريب منهم نسخة من القرآن الكريم مترجماً إلى الإنجليزية. لقد قرأت القرآن ثلاث مرّات، وفي كل مرّة كنت أشعر بتغيير يسري في جسدي وعقلي، وما أن انتهيت من القراءة الثالثة حتى شعرت بانشراح في صدري، وأدركت أن هذا الدين هو الذي أبحث عنه، رغم أنني كنت مسيحياً متديناً
وفي حديث جانبي مع "سيدتي نت" قال د. جون: " الحمد لله الذي هداني للإسلام، وسخر لي أسباب السعادة وزيارة بيته المحرّم، فأدّيت العمرة، ثمّ ذهبت إلى المدينة المنورة وزرت قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا أدري لماذا شعرت في المدينة بمزيد من انشراح الصدر والبهجة والسرور. الإحساس في الحرم كان يشوبه الخوف والفرح، بينما في المدينة البهجة والسرور".