«بربرا السعوديَّة» تروي ذكرياتها بالمملكة في كتاب

نشرت صحيفة «كارنت أرجس» المحليَّة الصادرة من ولاية مينيسوتو الأميركيَّة تجربة «بربرا» في المملكة والأسباب التي دفعتها لإصدار كتاب تحكي فيه عن تجربتها في المملكة تحت عنوان (الفتاة السعوديَّة بربرا.. ذكرياتي في المملكة).
ووفقاً لـ«عاجل»، فإنَّ الأميركيَّة بربرا هاوزر، سافرت بصحبة زوجها دج كاميرون، طبيب العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى المملكة عام 1998 لكي يقوم بتدريب بعض الأطباء السعوديين في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وهي تتساءل: ماذا عساها تفعل في هذه البلدة؟.. إلا أنَّها أصبحت بعد ذلك من محبي المملكة حتى أنَّها أطلقت على نفسها لقب «بربرا السعوديَّة» وألَّفت كتابا عن تجربتها في المملكة.
وقالت بربرا، إنَّ أصدقاء زوجها في المملكة كانوا دوماً يسألونه عني ويطالبونه بأن يحضرني معه إلا أنَّني ظللت أرفض هذه الفكرة لخمس سنوات كاملة، لكن إصرار أصدقاء زوجي السعوديين على دعوتي لزيارة المملكة جعلني أرضخ لهم وأوافق على فكرة السفر مع زوجي لزيارة الرياض وذلك في عام 2003.
ولكنَّها اشترطت على زوجها ألا تمكث في المملكة أكثر من يومين فقط من أجل تلبية دعوة أصدقاء زوجها السعوديين.
وتقول بربرا إنَّها سرعان ما وجدت نفسها مضطرة لتغيير جميع خططتها عندما التقت بأصدقاء زوجها السعوديين، إذ إنهم استقبلوها بحفاوة شديدة.
وأكدت أنَّها سعدت كثيراً بالجلوس مع النساء السعوديات، إذ وجدتهنَّ مثقفات، كما أنَّ كثيرات منهنَّ أظهرن تفوقاً ملحوظاً في التعلم ورغبة لأن يصبحن طبيبات ناجحات.
وأوضحت بربرا أنَّ الفترة التي قضتها في المملكة بعيداً عن صخب الحياة في ولايه مينيسوتو الأميركيَّة جعلها تكتشف في نفسها قدرة على الاستماع للآخرين ومساعدتهم لأن يعثروا هم عن الحلول المناسبة لمشاكلهم الأمر الذي ساعدها على أن تصبح مستشارة أسريَّة ناجحة.
وقالت بربرا بأنَّها التقت بأحد عملائها السعوديين الذي أظهر استغراباً شديداً من حبِّها للمملكة حتى أنَّه قال لها «لقد أصبحت سعوديَّة يا بربرا» وتقول بربرا إنَّ هذا اللقب أعجبها كثيراً لذلك قررت أن تؤلف كتاباً بهذا العنوان تحكي فيه عن تجربتها في المملكة وعن حفاوة وكرم الشعب السعودي وجمال الصحراء والحضارة البدويَّة.