قضت المحكمة العامة في أبو عريش بمنطقة جازان مؤخراً بفسخ عقد نكاح الفتاة الذي نشرت قصتها سابقاً في أغلب وسائل الاعلام، تعود تفاصيل القصة لفتاة في الثامنة عشرة من عمرها تعرضت للاحتيال من قبل والدها، حيث بعد أن شاهدت رجلاً وسيماً في النظرة الشرعية، قام والدها بتزويجها من مسن في العقد الثامن من العمر وأوهمها بأنه الوسيم.
وجاء حكم المحكمة ذلك بعد ما يقارب 24 جلسة خلال عام كامل تخللتها محاولات صلح باءت بالفشل لإصرار الفتاة على عدم الزواج بالمسن الذي يسكن في المدينة المنورة، كما أصدر القاضي حكمه بإعادة مهر المسن إليه، والذي تبين أن الفتاة لم تستلم منه شيئاً.
يشار إلى أن الفتاة كانت قد هربت من منزلها قبل نحو عام، ولجأت إلى الشرطة طالبةً إنقاذها من والدها الذي تحايل عليها وزوَّجها بمسنّ من مواليد 1355هـ، وذلك بعد أن وافقت على الزواج من شاب شاهدته في النظرة الشرعية، مقدمة تسجيلات صوتية لوالدها وهو يهددها بالذهاب بها لزوجها المسن رغماً عنها، وفقاً لما نشرته صحيفة "سبق".
الجدير بالذكر، يعتبر زواج الصغيرات من كبار السن كما يصفه الكثيرون بالصفقة المالية، حيث أن ولي أمر الفتاة عندما يقوم بتزويجها بمن هو أكبر منها بكثير يرتجي من وراء هذا الزواج مبالغ مالية طائلة.
وجاء حكم المحكمة ذلك بعد ما يقارب 24 جلسة خلال عام كامل تخللتها محاولات صلح باءت بالفشل لإصرار الفتاة على عدم الزواج بالمسن الذي يسكن في المدينة المنورة، كما أصدر القاضي حكمه بإعادة مهر المسن إليه، والذي تبين أن الفتاة لم تستلم منه شيئاً.
يشار إلى أن الفتاة كانت قد هربت من منزلها قبل نحو عام، ولجأت إلى الشرطة طالبةً إنقاذها من والدها الذي تحايل عليها وزوَّجها بمسنّ من مواليد 1355هـ، وذلك بعد أن وافقت على الزواج من شاب شاهدته في النظرة الشرعية، مقدمة تسجيلات صوتية لوالدها وهو يهددها بالذهاب بها لزوجها المسن رغماً عنها، وفقاً لما نشرته صحيفة "سبق".
الجدير بالذكر، يعتبر زواج الصغيرات من كبار السن كما يصفه الكثيرون بالصفقة المالية، حيث أن ولي أمر الفتاة عندما يقوم بتزويجها بمن هو أكبر منها بكثير يرتجي من وراء هذا الزواج مبالغ مالية طائلة.