استضافت دبي في 13 نوفمبر بمدينة جميرة، الانطلاقة الدولية الأولى لفعاليات المنتدى العالمي للأطفال، المبادرة المستقلة والمتخصصة التي تعد ملتقى عالمياً للحوار وتبادل الآراء واستعراض الأبحاث والدراسات، والتي أطلقها كل من الملك كارل السادس عشر، غوستاف، الملكة سيلفيا، ملكة السويد، في حدث يقام للمرة الأولى خارج حدود السويد تحت رعاية الملكة سيلفيا، ملكة السويد، وحرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، ورئيسة مجلس إدارة سلطة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية.
وجمع المنتدى أكثر من 400 من صناع القرار في المنطقة والعالم في مجالات الأعمال والتمويل والحكومات والمؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، لمناقشة السبل المثلى لتحقيق قفزات نوعية في مجال حقوق الأطفال، في إطار أجندة الاستدامة العالمية.
في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق شبكة المعنيين بالعمل في مجال حقوق الأطفال، ودعم الشراكات بين مختلف القطاعات، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، بالتزامن مع التركيز على تشارُك المعارف والخبرات في المنطقة.
ودعت الملكة سيلفيا والأميرة هيا بنت الحسين في كلمتيهما الرئيسيتين إلى التأكيد على أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات لتعزيز حقوق الأطفال في المجتمع.
وقالت الملكة سيلفيا: "منتدى الطفل يسعى لإلهام وإشراك المزيد من الدول وأطراف أخرى من المجتمع المدني، وخاصة المزيد من الشركاء في القطاع الخاص للعمل على دعم مستقبلنا ومستقبل الأطفال. لقد عقدنا 4 مؤتمرات دولية في القصر الملكي في استوكهولم منذ انطلاقتنا، وهذا الاجتماع المهم اليوم، هو أول ملتقى لنا خارج السويد".
وفي تصريح لها بهذه المناسبة قالت الأميرة هيا بنت الحسين: "ما من بلد في العالم قدم أكثر مما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير الفرص للأطفال ومساعدتهم في تحقيق قدراتهم الكامنة، لقد وضعت الكثير من الدول ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة موضوع الأطفال على رأس أولوياتها".
وقال أولف كالبرج، رئيس مجلس إدارة "المنتدى العالمي للأطفال": "في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في دوراته الأربع التي عقدت في القصر الملكي في استوكهولم، آن الأوان للمضي قدماً بفعاليات المنتدى العالمي للأطفال نحو أفق جديد، ووقع الاختيار على دبي انطلاقاً من دورها الاستثنائي كمحور رئيس بالنسبة إلى مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".