عقد الناقد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤتمراً صحفياً في قاعة الاجتماعات في المجلس الأعلى للثقافة بدأه بالإشادة بالتغطية الصحفية،التي وصفها ب "الممتازة"، ووضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بالأيام الأربعة الأولى للدورة السادسة والثلاثين (9 – 18 نوفمبر 2014)، وكشف أن نسبة الإشغال في الصالات السبعة المخصصة لعرض أفلام المهرجان تراوحت بين 80% و90 % بينما بلغت جملة حصيلة بيع تذاكر الدخول حتى نهاية يوم الخميس أربعة ألاف ومائتي تذكرة، أما حصيلة مبيعات معرض المطبوعات السينمائية فقد وصلت إلى 32 ألف جنيهاً مصرياً.
ونوّه إلى أن الجمهور المصري ليس معتاداً على حضور حفلات العاشرة صباحاً والثانية عشرة ظهراً، بينما يستيقظ الناقد المصري الذي يغطي مهرجان "كان" في السابعة صباحاً ليلحق بعرض الثامنة صباحاً .
"فريد" نوه إلى "مانشيت" جريدة "المصري اليوم"،الذي قال :"الإرهاب يلجأ إلى البيانات المضللة"، وربط بينه وبين الأقاويل التي تناولت حفل الافتتاح، واتهمته بـ"سوء التنظيم"، وأشار إلى أن "سوء التنظيم"في نظره يعني أن "يعد المهرجان بشيء ولا يفي بالوعد أو يقدم شيئاً آخر"؛ كأن يتورط في تغيير جدول عروض الأفلام أو يلغي إصدارات الكتب والمعارض ، ونوه إلى أنه أصر على فصل حفل الافتتاح عن فيلم الافتتاح ،بعد السمعة السيئة التي طاولته في الدورات السابقة؛ حيث كان ينتهي بانصراف الضيوف إلى حفل العشاء، وبقاء عدد محدود لمشاهدة فيلم الافتتاح، في تصرف يعكس حالة من عدم الاحترام للفيلم .
وأضاف :"أنا مع وجود حفل يومي وسجادة حمراء طوال أيام المهرجان لكن السجادة الحمراء تحولت إلى أسطورة و"بيزنس" . واختتم بقوله :"دخلت حفل الافتتاح ولم أر سوء تنظيم من أي نوع بل أن إدارة المهرجان لم تتقاض أي أموال من القنوات التليفزيونية كما كان يحدث من قبل" .
وأنهى الحديث في هذه النقطة بقوله : "إدارة المهرجان ليست مسؤولة عن حفلي الافتتاح والختام لكن بمجرد إعلانها عن اختيار محكى القلعة وسفح الأهرامات بادرت هيئة تنشيط السياحة بإعلان تحمل المسؤولية الكاملة عن حفلي الافتتاح والختام، ورصدت ميزانية تُقدر ب 2 مليون جنيه للحفلين، بينما تولى مخرج الأوبرا محمد أبو الخير مهمة الإخراج الفني ومعه المنتج الفني محمد سمير المدير الفني للمهرجان . وتمنى قيام وزارة الشباب، التي أعلنت دعم المهرجان، أن تودع مبلغ الدعم في الحساب البنكي للمهرجان .
رئيس المهرجان نفى ما أشيع حول نقل حفل الختام إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وأكد أن إقامة حفل الختام وتوزيع الجوائز تحت سفح الأهرامات، يحمل صورة ورسالة للعالم بوصفها أماكن أثرية ليست لها وجود في العالم بأسره، والحديث عن تغيير المكان هو "خبر مُضلل لا أعرف كيف ينساق البعض وراءه؛ فالدولة هي التي تقيم المهرجان، والدعوة موجهة من وزير الثقافة شخصياً، ولن يكون هناك اختلاف عما أعلن من قبل عن اختيار مكان حفل الختام".
وشدد على أن الإصرار على إقامة دورة هذا العام في ظل "حالة الحرب" التي تعيشها البلاد حسب وصفه، تؤكد أن للمهرجان أهدافاً سياسية وسياحية، فضلاً عن هدفه السينمائي البحت .
وعلّق على ما قيل حول غياب نجوم هوليوود بأنه يرى أن "فاتح أكين" و"فولكر شوليندورف" وبطلة الفيلم البلغاري وبطلة الفيلم اليوناني نجوماً. وعلق ساخراً :"من يرى أن المهرجان لا بد أن يٌقام بنجوم هوليوود .. يابلاش" .. أقول له :"بلاش" !! وأضاف :"التغيير الثوري ليس في السياسة فقط بل ينبغي أن يصل إلى السينما والمسرح وغيرهما" وأنهى قائلاً :"نحن في أزمة اقتصادية تتطلب التقشف إلى حد كبير، وراعينا هذا بالفعل في هذه الدورة، بدليل اننا لسنا على استعداد لإنفاق مبالغ طائلة على استقدام نجوم هوليوود" !
فريد رئيس المهرجان واجه الشائعات التي تقول إن تحقيقاً يُجرى مع إدارة المهرجان بسبب ما قيل عن انحرافات مالية، بالتأكيد أن "الشفافية" التي اتبعتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والثلاثين، ينبغي أن تحتذى، ورحب بأية أراء سلبية تجاه أفلام المهرجان وفعالياته المختلفة، لكن أي مساس أو اقتراب من الذمة المالية لرئيس المهرجان وبقية العاملين في هذه الدورة بمثابة "خط أحمر" سيضطره إلى تقديم بلاغات ضد من يطلق اتهامات من هذا النوع، وأنهى بقوله :"سافرت لحضور المهرجانات السينمائية العالمية طوال الفترة السابقة،على نفقة جريدة "المصري اليوم" التي أكتب لها، ولم أكلف المهرجان مليماً واحداً في هذه السفريات، وأتحدى من يقدم دليلاً واحداً على الاتهامات التي تُقال في هذا الشأن" .
جدير بالذكر أن حفل ختام الدورة السادسة والثلاثين، الذي يُقام مساء الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر عند سفح الأهرامات من إخراج وليد عوني، ويتضمن توزيع جوائز المسابقة الدولية بالإضافة إلى جوائز السينما العربية .
ونوّه إلى أن الجمهور المصري ليس معتاداً على حضور حفلات العاشرة صباحاً والثانية عشرة ظهراً، بينما يستيقظ الناقد المصري الذي يغطي مهرجان "كان" في السابعة صباحاً ليلحق بعرض الثامنة صباحاً .
"فريد" نوه إلى "مانشيت" جريدة "المصري اليوم"،الذي قال :"الإرهاب يلجأ إلى البيانات المضللة"، وربط بينه وبين الأقاويل التي تناولت حفل الافتتاح، واتهمته بـ"سوء التنظيم"، وأشار إلى أن "سوء التنظيم"في نظره يعني أن "يعد المهرجان بشيء ولا يفي بالوعد أو يقدم شيئاً آخر"؛ كأن يتورط في تغيير جدول عروض الأفلام أو يلغي إصدارات الكتب والمعارض ، ونوه إلى أنه أصر على فصل حفل الافتتاح عن فيلم الافتتاح ،بعد السمعة السيئة التي طاولته في الدورات السابقة؛ حيث كان ينتهي بانصراف الضيوف إلى حفل العشاء، وبقاء عدد محدود لمشاهدة فيلم الافتتاح، في تصرف يعكس حالة من عدم الاحترام للفيلم .
وأضاف :"أنا مع وجود حفل يومي وسجادة حمراء طوال أيام المهرجان لكن السجادة الحمراء تحولت إلى أسطورة و"بيزنس" . واختتم بقوله :"دخلت حفل الافتتاح ولم أر سوء تنظيم من أي نوع بل أن إدارة المهرجان لم تتقاض أي أموال من القنوات التليفزيونية كما كان يحدث من قبل" .
وأنهى الحديث في هذه النقطة بقوله : "إدارة المهرجان ليست مسؤولة عن حفلي الافتتاح والختام لكن بمجرد إعلانها عن اختيار محكى القلعة وسفح الأهرامات بادرت هيئة تنشيط السياحة بإعلان تحمل المسؤولية الكاملة عن حفلي الافتتاح والختام، ورصدت ميزانية تُقدر ب 2 مليون جنيه للحفلين، بينما تولى مخرج الأوبرا محمد أبو الخير مهمة الإخراج الفني ومعه المنتج الفني محمد سمير المدير الفني للمهرجان . وتمنى قيام وزارة الشباب، التي أعلنت دعم المهرجان، أن تودع مبلغ الدعم في الحساب البنكي للمهرجان .
رئيس المهرجان نفى ما أشيع حول نقل حفل الختام إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وأكد أن إقامة حفل الختام وتوزيع الجوائز تحت سفح الأهرامات، يحمل صورة ورسالة للعالم بوصفها أماكن أثرية ليست لها وجود في العالم بأسره، والحديث عن تغيير المكان هو "خبر مُضلل لا أعرف كيف ينساق البعض وراءه؛ فالدولة هي التي تقيم المهرجان، والدعوة موجهة من وزير الثقافة شخصياً، ولن يكون هناك اختلاف عما أعلن من قبل عن اختيار مكان حفل الختام".
وشدد على أن الإصرار على إقامة دورة هذا العام في ظل "حالة الحرب" التي تعيشها البلاد حسب وصفه، تؤكد أن للمهرجان أهدافاً سياسية وسياحية، فضلاً عن هدفه السينمائي البحت .
وعلّق على ما قيل حول غياب نجوم هوليوود بأنه يرى أن "فاتح أكين" و"فولكر شوليندورف" وبطلة الفيلم البلغاري وبطلة الفيلم اليوناني نجوماً. وعلق ساخراً :"من يرى أن المهرجان لا بد أن يٌقام بنجوم هوليوود .. يابلاش" .. أقول له :"بلاش" !! وأضاف :"التغيير الثوري ليس في السياسة فقط بل ينبغي أن يصل إلى السينما والمسرح وغيرهما" وأنهى قائلاً :"نحن في أزمة اقتصادية تتطلب التقشف إلى حد كبير، وراعينا هذا بالفعل في هذه الدورة، بدليل اننا لسنا على استعداد لإنفاق مبالغ طائلة على استقدام نجوم هوليوود" !
فريد رئيس المهرجان واجه الشائعات التي تقول إن تحقيقاً يُجرى مع إدارة المهرجان بسبب ما قيل عن انحرافات مالية، بالتأكيد أن "الشفافية" التي اتبعتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والثلاثين، ينبغي أن تحتذى، ورحب بأية أراء سلبية تجاه أفلام المهرجان وفعالياته المختلفة، لكن أي مساس أو اقتراب من الذمة المالية لرئيس المهرجان وبقية العاملين في هذه الدورة بمثابة "خط أحمر" سيضطره إلى تقديم بلاغات ضد من يطلق اتهامات من هذا النوع، وأنهى بقوله :"سافرت لحضور المهرجانات السينمائية العالمية طوال الفترة السابقة،على نفقة جريدة "المصري اليوم" التي أكتب لها، ولم أكلف المهرجان مليماً واحداً في هذه السفريات، وأتحدى من يقدم دليلاً واحداً على الاتهامات التي تُقال في هذا الشأن" .
جدير بالذكر أن حفل ختام الدورة السادسة والثلاثين، الذي يُقام مساء الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر عند سفح الأهرامات من إخراج وليد عوني، ويتضمن توزيع جوائز المسابقة الدولية بالإضافة إلى جوائز السينما العربية .