حققت السعودية تقدماً ملحوظاً، وذلك بعد أن حصلت على المرتبة الـ34 من بين دول العالم في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2014م ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، مقارنة بالمركز الـ57 الذي احتلته في تقرير العام الماضي، وذلك من أصل 187 بلداً في العالم.
وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل أن إحراز المملكة لهذا المركز المتقدم يستحق الثناء، حيث أولت اهتماماً متزايداً في مجال تنمية مواردها البشرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وجعلت جوهر العملية التنموية هو الإنسان الذي يعد مقصد التنمية وإحدى دعاماتها الأساسية، لافتاً إلى أنه نتج عن هذا الاهتمام تحسين أداء المؤشرات الأساسية للحياة اللائقة بمستوى التعليم والغذاء والمياه والصرف الصحي ونسبة الوفيات بين الصغار ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة، وأن أداء المملكة في مجال التنمية البشرية قد حقق معدلات جيدة نتيجة الجهود المبذولة في مجالات التعليم والصحة والنمو الاقتصادي، إضافة إلى أنه يعكس الأهداف التي بنيت عليها خطط التنمية المتعاقبة لتحقيق التنمية المستدامة؛ لأن للتنمية أبعاداً اجتماعية واقتصادية وإدارية، وبيّن أن هذا التوجه الذي يعكس بوضوح مستوى التنمية البشرية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات يبشر بمستقبل واعد للاقتصاد والمجتمع السعودي.
الجدير بالذكر، أنه ووفقاً لهذا التقرير فقد تبوأت المملكة المركز الثاني عربياً وخليجياً والمركز العاشر في مجموعة العشرين.
وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل أن إحراز المملكة لهذا المركز المتقدم يستحق الثناء، حيث أولت اهتماماً متزايداً في مجال تنمية مواردها البشرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وجعلت جوهر العملية التنموية هو الإنسان الذي يعد مقصد التنمية وإحدى دعاماتها الأساسية، لافتاً إلى أنه نتج عن هذا الاهتمام تحسين أداء المؤشرات الأساسية للحياة اللائقة بمستوى التعليم والغذاء والمياه والصرف الصحي ونسبة الوفيات بين الصغار ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة، وأن أداء المملكة في مجال التنمية البشرية قد حقق معدلات جيدة نتيجة الجهود المبذولة في مجالات التعليم والصحة والنمو الاقتصادي، إضافة إلى أنه يعكس الأهداف التي بنيت عليها خطط التنمية المتعاقبة لتحقيق التنمية المستدامة؛ لأن للتنمية أبعاداً اجتماعية واقتصادية وإدارية، وبيّن أن هذا التوجه الذي يعكس بوضوح مستوى التنمية البشرية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات يبشر بمستقبل واعد للاقتصاد والمجتمع السعودي.
الجدير بالذكر، أنه ووفقاً لهذا التقرير فقد تبوأت المملكة المركز الثاني عربياً وخليجياً والمركز العاشر في مجموعة العشرين.