انتشر مساء أمس خبر إصابة مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري بمرض السرطان في مراحله المتقدمة، وذكرت مصادر إعلامية أن النجمة التلفزيونية لن تعيش أكثر من أربعة أشهر، وأنها قررت التبرع بثروتها البالغة ملياري دولار إلى أصدقائها وكلابها وبعض معجبيها والجمعيات الخيرية، كما ذكرت بعض المواقع أن النجمة التي سبق وأصيبت بسرطان الثدي قبل عامين، اكتشفت أثناء الخضوع للفحوصات الدورية إصابتها بالمرض في مراحل متأخرة، وأن الأطباء أعلنوا أنّ العلاج لم يعد ممكناً وأن النجمة ستلقى حتفها خلال أسابيع قليلة.
وقد تناقلت إحدى الصفحات على الفايسبوك خبر موت أوبرا، ما أثار موجة من الحزن لدى محبيها، الذين سارعوا إلى كتابة عبارات العزاء قبل أن يكتشفوا أنّ الأمر برمته ليس أكثر من مجرد خدعة، وذهب البعض إلى القول إن الأمر بدأ من خلال تطبيق على الفايسبوك يكشف الموعد المحدد لموت المشاهير، ليتبين أن القصة برمتها اخترعها موقع هدفه الإضاءة على عدم دقة وسائل الإعلام في تناقل الأخبار، قبل التحقق من مصادرها.
وكان الخبر قد انتشر أولاً عبر موقع "ميديا ماس" الذي يعرف عن نفسه بأنه يستخدم أخباره "للسخرية مع روح الدعابة والمبالغة والتهكم على المشاهدات التي نراها في الإنتاج الضخم.. ولا نسخر فقط من المنتجين بل من وسائل اعلام رئيسية ومن صحفيين".
وأحد أهداف الموقع نشر الخبر لإيقاع وسائل الإعلام في الفخ، حيث تقوم هذه الأخيرة بتناقل الخبر دون التأكد منه فينتشر على نطاق واسع، ويكون في الحقيقة شائعة ليس أكثر.
يذكر أن اوبرا لم تعلق على الخبر، واكتفت بنشر تغريدات عادية، حيث كتبت قبل ساعات أنها عادت من افتتاح فيلم سينمائي في سان فرانسيسكو، ونشرت صوراً لها من حفل الافتتاح وبدت بكامل صحتها وعافيتها، وتحدثت في رد مع أحد المتابعين عن مشروع تعد له خلال أسبوع.