من هي الفتاة التي أنزلت تامر حسني عن المسرح في البحرين؟

تسبب الحفل الغنائي الجماهيري الذي أحياه النجم المصري تامر حسني على "حلبة البحرين الدولية" على هامش استضافة حلبة البحرين لسباق البحرين للتحمل 6 ساعات، بالتعاون مع شركة "روتانا"، في حالة حزن وبكاء "لحشد من الصبايا" الجامعيات بسبب عدم حصولهن على " تذاكر " لدخول الحفل ، وقد حاولن الحصول على "تذاكر" بأي سعر ولكن محاولاتهن باءت كلها بالفشل، نظرا للاقبال الجماهيري الواسع على حفل تامر ، حيث أمتلات مدرجات الفورميلا بالحضور، ما أضطر العديد من المعجبين والمعجبات الى الجلوس خارج الحواجز في سياراتهن الرياضية الفارهة مكتفيات بمشاهدة أضواء الحلبة التي حولت ليل البحرين الى نهار .

أكثر من 3000 حاضر
بدأ الحفل الجماهيري الذي تجاوز فيه الحضور أكثر من 3000 آلاف في الساعة الثامنة مساء واستمر لاكثر من ساعتين قدم خلالها مجموعة كبيرة من أجمل أغنياته القديمة والتي رددها معه الجمهور ، ثم انطلق وبأغنيات ألبومه الجديد "180 درجة" واختتم تامر الحفل بدعاء للسلام في كل أنحاء الوطن العربي ، ثم قدم أغنية " أنا مصري " التي أشعلت المسرح مرة أخرى والتي رقص عليها المصريون من حضور الحفل، بينما رددتها الجماهير معه.

تامر ... الإنسان ..
وكان من بين حضور الحفل العديد من "ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعضهم تحمل عناء السفر من دول مجلس التعاون لحضور الحفل.
إحدى الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة حضرت للحفل على كرسي متحرك ، لكنها كانت تصارع وتصرخ لتثير انتباه تامر، فقام مرافقو الفتاة وبعض الجمهور بحملها وهي على الكرسي المتحرك ما دفع بتامر إلى على النزول من المسرح ليصافحها ويقبل يدها.

سيلفي ..والتلفونات "المكسورة "
حمى Selfie ، طغت على الحفل ، سواء بين النجم تامر وجمهوره و بين الجمهور ، والضيوف ، وقد لوحظ أن الكثير من الهواتف كسرت بعد ارتطامها بالأرض بسبب الزحمة والتدافع.
سوق سوداء
وعلى الرغم من إعلان حلبة البحرين الدولية مسبقا عن سعر تذكرة السباق بـ20 دينارا بحرينيا فقط للكبار وبنصف السعر أي بـ 10 دنانير بحرينية للأطفال دون الثانية عشرة، الا أن شباب وحضور خليجي أكد لـ " سيدتي نت" انهم أشتروا التذكرة بأكثر من 600 دولار ، بينما أدى امتداد وقت الحفل الى ساعات متأخرة الى اكتظاظ بالفنادق، حيث فضلت العديد من العوائل السعودية البقاء بالمنامة لقضاء الليلة والسفر في اليوم التالي، نظرا للزحمة التي شهدها جسر الملك فهد من اكتظاظ للسيارات في كل منافذه، وحتى ساعات الصباح ألاولى.