تعرّض الممثل المصري خالد أبو النجا على مدار الأيام السابقة لحملة هجوم شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تبعتها حملة تضامن من قبل رافضي الهجوم الذي طاله والذي بدأ بعد تصريحه أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يجب أن يرحل طالما أنه ليس بقدر المسؤولية التي وكلت إليه، وبقدر التفويض الذي أعطاه الشعب له للقضاء على الإرهاب، وهو ما دفع بالمحامي المصري إلى تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد خالد يتهمه فيه بالخيانة العظمى ومحاولة قلب نظام الحكم.
وقد لاقت هذه القضية ردود فعل متباينة، فهناك من رأى أن رأي خالد حرية شخصية كفلها الدستور، والبعض الآخر قال إنه ليس سياسياً محنكاً كي يتحدث عن خطط أمنية، اما المهاجمون فقد لجأوا إلى أسلوب الفضائح والمس بحياة خالد أبو النجا الشخصية واتهامه بالشذوذ ومنهم الإعلامي توفيق عكاشة الذي اتهم خالد علناً بأنه شاذ ونصحه باللجوء إلى الطبيب للعلاج.
بعض العاملين في المجال الفني استفزهم الهجوم على زميلهم، فقاموا بإصدار بيان تضامن والتوقيع عليه من بينهم السينارست محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة وجاء في البيان:"يعلن الموقعون على هذا البيان تضامنهم الكامل مع حق الفنان المصري خالد أبو النجا في التعبير عن رأيه بدون إرهاب من أشخاص ينصبون أنفسهم حراساً على الوطنية المصرية، ويسمحون لأنفسهم بوصم المختلفين معهم في الرأي بالخيانة العظمى والأكثر يحركون ضدهم الدعاوى القضائية، ويؤكد الموقعون على البيان على حق كل مواطن مصري في التعبير عن رأيه إنفاذا واحتراما للدستور الذي دفع المصريون ثمنه من دمائهم وأقواتهم".
وتابع الموقعون في بيانهم:"يطالب الموقعون على البيان بمعاقبة المحامي الذي حرك هذه الدعوى القضائية بشطبه من جدول المحامين لأن ما يفعله يعتبر تعدياً على حق كفله الدستور المصري لكل المواطنين أولا، ويضرب أسوأ مثال على شكل الحياة السياسية في مصر ويعتبر أفضل دعاية ضد النظام السياسي المصري الحالي"
واختتم البيان: "تبدو المفارقة الحزينة في صدور هذه الدعوى وقت مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يحضره مئات الضيوف العرب والأجانب ويمثل الفنان خالد أبوالنجا مصر في فيلمين ضمن المسابقة الرسمية والمسابقة العربية"
من جانبه علق أبو النجا بسخرية عبر حسابه الشخصي على فيس بوك قائلا:" سمعت عن حملة إعلامية مسعورة ضدي أما أنا فأستمتع بحفل راجح داوود الذي يحتفي بثوار 25 يناير".
وقد لاقت هذه القضية ردود فعل متباينة، فهناك من رأى أن رأي خالد حرية شخصية كفلها الدستور، والبعض الآخر قال إنه ليس سياسياً محنكاً كي يتحدث عن خطط أمنية، اما المهاجمون فقد لجأوا إلى أسلوب الفضائح والمس بحياة خالد أبو النجا الشخصية واتهامه بالشذوذ ومنهم الإعلامي توفيق عكاشة الذي اتهم خالد علناً بأنه شاذ ونصحه باللجوء إلى الطبيب للعلاج.
بعض العاملين في المجال الفني استفزهم الهجوم على زميلهم، فقاموا بإصدار بيان تضامن والتوقيع عليه من بينهم السينارست محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة وجاء في البيان:"يعلن الموقعون على هذا البيان تضامنهم الكامل مع حق الفنان المصري خالد أبو النجا في التعبير عن رأيه بدون إرهاب من أشخاص ينصبون أنفسهم حراساً على الوطنية المصرية، ويسمحون لأنفسهم بوصم المختلفين معهم في الرأي بالخيانة العظمى والأكثر يحركون ضدهم الدعاوى القضائية، ويؤكد الموقعون على البيان على حق كل مواطن مصري في التعبير عن رأيه إنفاذا واحتراما للدستور الذي دفع المصريون ثمنه من دمائهم وأقواتهم".
وتابع الموقعون في بيانهم:"يطالب الموقعون على البيان بمعاقبة المحامي الذي حرك هذه الدعوى القضائية بشطبه من جدول المحامين لأن ما يفعله يعتبر تعدياً على حق كفله الدستور المصري لكل المواطنين أولا، ويضرب أسوأ مثال على شكل الحياة السياسية في مصر ويعتبر أفضل دعاية ضد النظام السياسي المصري الحالي"
واختتم البيان: "تبدو المفارقة الحزينة في صدور هذه الدعوى وقت مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يحضره مئات الضيوف العرب والأجانب ويمثل الفنان خالد أبوالنجا مصر في فيلمين ضمن المسابقة الرسمية والمسابقة العربية"
من جانبه علق أبو النجا بسخرية عبر حسابه الشخصي على فيس بوك قائلا:" سمعت عن حملة إعلامية مسعورة ضدي أما أنا فأستمتع بحفل راجح داوود الذي يحتفي بثوار 25 يناير".