عمليات زرع الأعضاء ليست بالأمر السهل أو اليسير، فأولًا يجب تأمين المتبرع، وثانيًّا لابد أن يتم التوافق والتطابق بين زمرة دم المتبرع والمتبرع له، إلا أنّ فريقًا طبيًّا متخصصًا في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام نجح وبعد تعاونه مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء في إجراء عملية زراعة كبد لمريضة على الرغم من عدم وجود تطابق بين فصيلة دمها وفصيلة دم المتبرع. وقد تحقق النجاح لهذه العملية بفضل الله عز وجل ومن ثم التحضيرات الطبية التي خضعت لها المريضة قبل عملية الزراعة.
وكانت المريضة وهي مواطنة تبلغ من العمر 50 عامًا تعاني من تليف وفشل كبدي، الأمر الذي استدعى التدخل الجراحي السريع، ليتم نقل كبد شخص متوفى دماغيًّا لها رغم اختلاف فصيلة دمه عن فصيلة دمها، لكن ومن خلال تثبيط المناعة عبر أدوية أعطيت للمواطنة عملت على إبطال نشاط الخلايا التي تنتجها الأجسام المضادة ضد فصيلة دم المتبرع أثناء وبعد عملية الزرع كتب النجاح لهذه العملية، واستطاعت المريضة العودة إلى منزلها سالمة وتتمتع بالصحة الجيدة. بحسب الشرق
الجدير بالذكر أنّ زراعة الكبد هي: عملية جراحية يتم فيها نقل جزء من كبد الإنسان السليم أو المتوفى حديث الوفاة لمريض فشل كبدي، وقد حدثت أول عملية زراعة كبد عند الإنسان عام 1983. وكانت النتائج في البداية سيئة جدًا، حيث إنّ عددًا قليلًا من المرضى نجوا في السنة الأولى. إلا أنّ التقدم في الخبرة الجراحية، وفي اختيار المتبرعين والمتلقين، وفي العناية الطبية والتخدير، وفي الأدوية الجديدة في مكافحة العدوى ومنع وعلاج الرفض قد جعل النتائج حاليًّا أفضل كثيرًا من السابق.
وكانت المريضة وهي مواطنة تبلغ من العمر 50 عامًا تعاني من تليف وفشل كبدي، الأمر الذي استدعى التدخل الجراحي السريع، ليتم نقل كبد شخص متوفى دماغيًّا لها رغم اختلاف فصيلة دمه عن فصيلة دمها، لكن ومن خلال تثبيط المناعة عبر أدوية أعطيت للمواطنة عملت على إبطال نشاط الخلايا التي تنتجها الأجسام المضادة ضد فصيلة دم المتبرع أثناء وبعد عملية الزرع كتب النجاح لهذه العملية، واستطاعت المريضة العودة إلى منزلها سالمة وتتمتع بالصحة الجيدة. بحسب الشرق
الجدير بالذكر أنّ زراعة الكبد هي: عملية جراحية يتم فيها نقل جزء من كبد الإنسان السليم أو المتوفى حديث الوفاة لمريض فشل كبدي، وقد حدثت أول عملية زراعة كبد عند الإنسان عام 1983. وكانت النتائج في البداية سيئة جدًا، حيث إنّ عددًا قليلًا من المرضى نجوا في السنة الأولى. إلا أنّ التقدم في الخبرة الجراحية، وفي اختيار المتبرعين والمتلقين، وفي العناية الطبية والتخدير، وفي الأدوية الجديدة في مكافحة العدوى ومنع وعلاج الرفض قد جعل النتائج حاليًّا أفضل كثيرًا من السابق.