لا يزال الغموض يلف جريمة مقتل الممثل المصري يوسف العسّال، إذ أشار مصدر مقرب من أسرة القتيل إلى أنه ذهب إلى منزل الأسرة وقت الحادث، وسمع من السيدة ميرا بركات زوجة الفنان الراحل أن بعض الأشخاص قاموا بالطرق على الباب صباحاً، وكانت هي وزوجها قد عادا للتو من الكنيسة المجاورة، وقام يوسف بفتح الباب بينما كانت زوجته في طريقها لدخول الحمام، ولم تكترث للأشخاص الذين كانوا على الباب ظناً منها أنهم يعرفون زوجها.
وقالت ميرا إنها بعد دخولها الحمام سمعت أصواتاً خافتةً وصوت زوجها مختنقاً كأن هناك من يمنعه من الكلام، فنادته ولم يرد بل فوجئت بمجموعة الرجال يقتحمون عليها الحمام ويخرجونها بالقوة، ووجدت زوجها ملقًى على الأرض مكمّم الفم ومكتوف الأيدي دون حراك، ورجّحت أن يكون المعتدون قد جرّوه من باب الشقة حتّى باب الغرفة، وكانت هناك بعض المقاومة منه إذ يوجد مقعد مقلوب ونقطة دم أمام باب الشقة وكدمة في وجهه.
وأكملت ميرا أنها حين حاولت الصراخ والاستغاثة بالجيران قاموا بتكتيفها وتكميم فمها وبدأوا يسألونها " فين الدهب بتاع ابنك "، مؤكدة أن الإبن الذي يتحدثون عنه كان ابنهما الوحيد ولكنه توفي منذ 13 عاماً، فاستغربت هي من السؤال وكيف يعرفون أن لهما ابناً، فأجابتهم" مافيش دهب "، فكرروا السؤال عدة مرات عن الذهب والمال الموجود في المنزل، فقالت لهم إنه لا يوجد غير 200 جنيه فقط، وطلبت منهم أن يبحثوا كما يشاؤون.
وأشارت زوجة المغدور إلى أن المعتدين طرحوها على السرير بالغرفة وجلسوا فوقها لإخافتها وإرغامها على الكلام، وعندما فشلوا دخلوا إلى إحدى الغرف وقاموا ببعثرة الملابس الموجودة داخل الخزانة للبحث عن شيء ما ولم يبحثوا في باقي الغرفة، بل وكانت أمامهم حقيبة الراحل ولم يلمسوها وكان هناك أيضا جهاز " تاب " والموبايل الخاص بها، حتى السلسلة الذهبية التي كانت معلقة في رقبة الراحل موجودة كما هي على الجثمان ولم يسرقها المعتدون.
وأكملت الزوجة أنها عندما تمكنت من الصراخ والصعود إلى الطابق الأعلى للاستغاثة، كانوا قد فروا هاربين بعد أن قالوا لها "لما يفوق أبقي قولي له المعلم كدة خد حقه، بس لو أتكررت تاني هيعمل أكتر من كده".
ولم تكن الزوجة ولا المعتدين يعرفون أن الممثل الملقى أرضا قد فارق الحياة، فظنوا أنه في غيبوبة، وقد رجحت الزوجة أن يكون سبب الوفاة تكميم فمه بطريقة خاطئة تسببت في خنقه وأصابته ربما بسكتة قلبية، أي أن القتل لم يكن بهدف السرقة ولكن كل شيء سيتم الكشف عنه خلال التحقيقات.
وقالت ميرا إنها بعد دخولها الحمام سمعت أصواتاً خافتةً وصوت زوجها مختنقاً كأن هناك من يمنعه من الكلام، فنادته ولم يرد بل فوجئت بمجموعة الرجال يقتحمون عليها الحمام ويخرجونها بالقوة، ووجدت زوجها ملقًى على الأرض مكمّم الفم ومكتوف الأيدي دون حراك، ورجّحت أن يكون المعتدون قد جرّوه من باب الشقة حتّى باب الغرفة، وكانت هناك بعض المقاومة منه إذ يوجد مقعد مقلوب ونقطة دم أمام باب الشقة وكدمة في وجهه.
وأكملت ميرا أنها حين حاولت الصراخ والاستغاثة بالجيران قاموا بتكتيفها وتكميم فمها وبدأوا يسألونها " فين الدهب بتاع ابنك "، مؤكدة أن الإبن الذي يتحدثون عنه كان ابنهما الوحيد ولكنه توفي منذ 13 عاماً، فاستغربت هي من السؤال وكيف يعرفون أن لهما ابناً، فأجابتهم" مافيش دهب "، فكرروا السؤال عدة مرات عن الذهب والمال الموجود في المنزل، فقالت لهم إنه لا يوجد غير 200 جنيه فقط، وطلبت منهم أن يبحثوا كما يشاؤون.
وأشارت زوجة المغدور إلى أن المعتدين طرحوها على السرير بالغرفة وجلسوا فوقها لإخافتها وإرغامها على الكلام، وعندما فشلوا دخلوا إلى إحدى الغرف وقاموا ببعثرة الملابس الموجودة داخل الخزانة للبحث عن شيء ما ولم يبحثوا في باقي الغرفة، بل وكانت أمامهم حقيبة الراحل ولم يلمسوها وكان هناك أيضا جهاز " تاب " والموبايل الخاص بها، حتى السلسلة الذهبية التي كانت معلقة في رقبة الراحل موجودة كما هي على الجثمان ولم يسرقها المعتدون.
وأكملت الزوجة أنها عندما تمكنت من الصراخ والصعود إلى الطابق الأعلى للاستغاثة، كانوا قد فروا هاربين بعد أن قالوا لها "لما يفوق أبقي قولي له المعلم كدة خد حقه، بس لو أتكررت تاني هيعمل أكتر من كده".
ولم تكن الزوجة ولا المعتدين يعرفون أن الممثل الملقى أرضا قد فارق الحياة، فظنوا أنه في غيبوبة، وقد رجحت الزوجة أن يكون سبب الوفاة تكميم فمه بطريقة خاطئة تسببت في خنقه وأصابته ربما بسكتة قلبية، أي أن القتل لم يكن بهدف السرقة ولكن كل شيء سيتم الكشف عنه خلال التحقيقات.