علمت "سيدتي نت" من مصدر أمني مغربي رفيع المستوى أن الأم "و. ش" البالغة من العمر 30 سنة، والحامل في شهرها السادس، عنفت طفلتها "وسيمة حتى الموت، بعد أن وجهت إلى الطفلة لكمات وصفعات على مستوى الوجه والرأس جعلتها تسقط على جبهتها أرضا الأمر الذي جعلها تفارق الحياة.
وأضاف المصدر أن الأم أحضرت الطفلة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى العام محمد الخامس بطنجة وهي جثة هامدة، حيث تم إخبار فرقة الشرطة القضائية المداومة من طرف الطبيب الذي عاين جثة الطفلة.
وحسب المحققين الذين تحدثوا لـ"سيدتي نت" فان الأم حاولت إنكار فعلتها قبل أن تحاصرها أسئلتهم التي جعلتها تنهار وتعترف بإقدامها على قتل طفلتها من دون نية إحداث ذلك، وأورد المحققون أن الأم تم اقتيادها بتعليمات من النيابة العامة إلى مصلحة الشرطة بمنطقة بني مكادة، حيث ثم تعميق البحث معها.
وعاين المحققون حالة الصدمة على الأم التي كانت تتكلم قليلا وتدخل في حالة شرود، وعزا المحققون بعد استجواب الأم أنها لازالت تستحضر أن طفلتها هي نتيجة حمل غير شرعي بعدما كانت الأم ضحية لاحتيال شاب من ضواحي المدينة رفض الاعتراف بالحمل و الطفلة.
حيث حكت الأم للمحققين معاناتها وكيف أنها هربت من بيت عائلتها بعد وصول خبر حملها إليهم وكيف انتقلت للعيش في طنجة قبل أن تنجب "وسيمة" وتتزوج من "يوسف" الذي تحمل منه حاليا، قبل أن تجهش بالبكاء معبرة عن ندمها الشديد على فعلتها.
وأفاد مصدر قضائي "سيدتي نت " ان الأم تم إيداعها على ذمة التحقيق بالسجن المحلي لمدينة طنجة بعد متابعتها من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف المدينة نفسها بتهم الضرب والجرح المفضي إلى الوفاة من دون نية إحداثه وإهانة الضابطة القضائية بالإدلاء بتصريحات كاذبة،في انتظار أن تقدم للمحاكمة.
وفي اتصال هاتفي مع نائب مدير السجن المحلي لطنجة يونس العلوي قال لـ"سيدتي نت" إن الأم تم عرضها مباشرة بعد ولوجها السجن على أخصائي نفسي ومساعدة اجتماعية لتتبع وضعها الصحي، وأكد أن الأم تعاني من صدمة نفسية شديدة جراء الحادث جعلتها تدخل في حالة شرود دائم ونوبات من البكاء مصحوب بالنواح. ويبدو أن الأم بقتلها لطفلتها كانت تعتقد أنها تقضي على ماضي أسود يطاردها لتسقط في مستقبل حالك السواد.
وأضاف المصدر أن الأم أحضرت الطفلة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى العام محمد الخامس بطنجة وهي جثة هامدة، حيث تم إخبار فرقة الشرطة القضائية المداومة من طرف الطبيب الذي عاين جثة الطفلة.
وحسب المحققين الذين تحدثوا لـ"سيدتي نت" فان الأم حاولت إنكار فعلتها قبل أن تحاصرها أسئلتهم التي جعلتها تنهار وتعترف بإقدامها على قتل طفلتها من دون نية إحداث ذلك، وأورد المحققون أن الأم تم اقتيادها بتعليمات من النيابة العامة إلى مصلحة الشرطة بمنطقة بني مكادة، حيث ثم تعميق البحث معها.
وعاين المحققون حالة الصدمة على الأم التي كانت تتكلم قليلا وتدخل في حالة شرود، وعزا المحققون بعد استجواب الأم أنها لازالت تستحضر أن طفلتها هي نتيجة حمل غير شرعي بعدما كانت الأم ضحية لاحتيال شاب من ضواحي المدينة رفض الاعتراف بالحمل و الطفلة.
حيث حكت الأم للمحققين معاناتها وكيف أنها هربت من بيت عائلتها بعد وصول خبر حملها إليهم وكيف انتقلت للعيش في طنجة قبل أن تنجب "وسيمة" وتتزوج من "يوسف" الذي تحمل منه حاليا، قبل أن تجهش بالبكاء معبرة عن ندمها الشديد على فعلتها.
وأفاد مصدر قضائي "سيدتي نت " ان الأم تم إيداعها على ذمة التحقيق بالسجن المحلي لمدينة طنجة بعد متابعتها من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف المدينة نفسها بتهم الضرب والجرح المفضي إلى الوفاة من دون نية إحداثه وإهانة الضابطة القضائية بالإدلاء بتصريحات كاذبة،في انتظار أن تقدم للمحاكمة.
وفي اتصال هاتفي مع نائب مدير السجن المحلي لطنجة يونس العلوي قال لـ"سيدتي نت" إن الأم تم عرضها مباشرة بعد ولوجها السجن على أخصائي نفسي ومساعدة اجتماعية لتتبع وضعها الصحي، وأكد أن الأم تعاني من صدمة نفسية شديدة جراء الحادث جعلتها تدخل في حالة شرود دائم ونوبات من البكاء مصحوب بالنواح. ويبدو أن الأم بقتلها لطفلتها كانت تعتقد أنها تقضي على ماضي أسود يطاردها لتسقط في مستقبل حالك السواد.