برعاية حرم الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الأميرة عبطا آل رشيد، أقيم حفل الزواج الجماعي الأول لمائة عروس من فتيات الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان" في قاعة الرياض للاحتفالات، والذي تم بدعم كريم من رجل الأعمال الشيخ فيصل بن مساعد السيف عضو مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية بجمعية "إنسان".
وقد عبرت الأميرة عبطا في كلمتها التي ألقتها في الحفل عن سرورها بحضور هذه المناسبة الجميلة التي جمعت تحت مظلتها مائة فتاة يتيمة لتدخلهن حياة زوجية كريمة.
وأوضح مدير عام الجمعية الأستاذ صالح اليوسف أن الهدف الأول للجمعية من مثل هذه الزيجات هو حفظ الشباب والفتيات والمساهمة في تكوين أسرة مستقرة، وذلك بتخفيف الأعباء وتكاليف الزواج عليهم، والإسهام في توعية المجتمع بأهمية مساعدة الشباب والشابات على الزواج، مشيراً إلى أن الزواج الجماعي للفتيات هو الأول من نوعه، حيث سبق أن نظمت الجمعية 3 حفلات زواج للأبناء الشباب لاقت نجاحاً منقطع النظير.
كما بين اليوسف أن الشيخ فيصل بن مساعد السيف قد تكفل بتكاليف إقامة هذا الحفل، ومساعدة الفتيات بمبلغ مالي، إضافة إلى تقديم طقم ذهب فاخر لكل عروس مشاركة.
وبين المدير العام أن الجمعية تنظم دورات تأهيلية وإرشادية للعرسان من الجنسين لتمكينهم من التعرف على واجبات ودور كل منهما، وتثقيفهما بأبرز المشاكل التي قد تواجه الزوجين.
وفي كلمتها شكرت الأستاذة شعيع العتيبي الداعمين والمشاركين والقائمين على الحفل قائلة: "إن هذا الحفل البهيج يشكل وثبة كبيرة لترسيخ معاني التعاون والتآزر القائم على المبادرات الاجتماعية الخيرية، والذي يبلور الجهد في إطار مؤسسي أكثر إنتاجاً وثباتاً ونجاحاً، كما يتجسد العمل الخيري الإنساني والجهد الاجتماعي في حفل زواج جماعي هو الأول للفتيات على مستوى المملكة العربية السعودية، وهذا العمل تحت عنوان البر بمختلف أشكاله وصوره يمثل وعي المؤسسات الداعمة ونضجها وإدراك أصحابها لمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه أوطانهم، وقد تحقق الدعم لمبادرة الزواج الجماعي الأول للفتيات من شركة "السيف" للتنمية وبمبادرة سباقة من الشيخ فيصل بن مساعد السيف وعائلته الكريمة، ولا يفوتني شكر الأستاذ سليمان الدخيل الذي قدم لنا دعمه من خلال إقامة الاحتفال بقصر الرياض، ومشغل "كان" الذي تبرعت صاحبته الأستاذة منيرة بنت حجاب بتجهيز عرائسنا لهذا المساء، كذلك شكري الجزيل للأميرة عبطا، فقد كانت ليلتنا مضيئة بتشريفك لحفلنا، وهذا الحضور كان له الدعم المعنوي الكبير لعرائسنا".
وقدمت الفتيات المحتفى بهن كلمة عبرن فيها عن الشكر الجزيل لجمعية "إنسان" التي أعطتهن الأمل والإحساس بالحياة بعدما فقدهن آباءهن، وأضافت المتحدثة عن المجموعة: "ها هي "إنسان" الآن تزفنا عرائس لنكمل مشوارنا ونبدأ حياة جديدة نكون فيها زوجات اليوم وأمهات المستقبل، ولا يسعنا إلا أن نهدي باقات ورد كلها شكر وعرفان: الأولى للأميرة عبطا لتشريفك فرحتنا، والثانية لشركة "السيف" للتنمية التي قدمت لنا كل الدعم المالي لنبدأ حياتنا الزوجية، والثالثة لجمعية "إنسان" التي رعتنا منذ نعومة أظافرنا حتى زفتنا في ليلة العمر".
وقد عبرت الأميرة عبطا في كلمتها التي ألقتها في الحفل عن سرورها بحضور هذه المناسبة الجميلة التي جمعت تحت مظلتها مائة فتاة يتيمة لتدخلهن حياة زوجية كريمة.
وأوضح مدير عام الجمعية الأستاذ صالح اليوسف أن الهدف الأول للجمعية من مثل هذه الزيجات هو حفظ الشباب والفتيات والمساهمة في تكوين أسرة مستقرة، وذلك بتخفيف الأعباء وتكاليف الزواج عليهم، والإسهام في توعية المجتمع بأهمية مساعدة الشباب والشابات على الزواج، مشيراً إلى أن الزواج الجماعي للفتيات هو الأول من نوعه، حيث سبق أن نظمت الجمعية 3 حفلات زواج للأبناء الشباب لاقت نجاحاً منقطع النظير.
كما بين اليوسف أن الشيخ فيصل بن مساعد السيف قد تكفل بتكاليف إقامة هذا الحفل، ومساعدة الفتيات بمبلغ مالي، إضافة إلى تقديم طقم ذهب فاخر لكل عروس مشاركة.
وبين المدير العام أن الجمعية تنظم دورات تأهيلية وإرشادية للعرسان من الجنسين لتمكينهم من التعرف على واجبات ودور كل منهما، وتثقيفهما بأبرز المشاكل التي قد تواجه الزوجين.
وفي كلمتها شكرت الأستاذة شعيع العتيبي الداعمين والمشاركين والقائمين على الحفل قائلة: "إن هذا الحفل البهيج يشكل وثبة كبيرة لترسيخ معاني التعاون والتآزر القائم على المبادرات الاجتماعية الخيرية، والذي يبلور الجهد في إطار مؤسسي أكثر إنتاجاً وثباتاً ونجاحاً، كما يتجسد العمل الخيري الإنساني والجهد الاجتماعي في حفل زواج جماعي هو الأول للفتيات على مستوى المملكة العربية السعودية، وهذا العمل تحت عنوان البر بمختلف أشكاله وصوره يمثل وعي المؤسسات الداعمة ونضجها وإدراك أصحابها لمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه أوطانهم، وقد تحقق الدعم لمبادرة الزواج الجماعي الأول للفتيات من شركة "السيف" للتنمية وبمبادرة سباقة من الشيخ فيصل بن مساعد السيف وعائلته الكريمة، ولا يفوتني شكر الأستاذ سليمان الدخيل الذي قدم لنا دعمه من خلال إقامة الاحتفال بقصر الرياض، ومشغل "كان" الذي تبرعت صاحبته الأستاذة منيرة بنت حجاب بتجهيز عرائسنا لهذا المساء، كذلك شكري الجزيل للأميرة عبطا، فقد كانت ليلتنا مضيئة بتشريفك لحفلنا، وهذا الحضور كان له الدعم المعنوي الكبير لعرائسنا".
وقدمت الفتيات المحتفى بهن كلمة عبرن فيها عن الشكر الجزيل لجمعية "إنسان" التي أعطتهن الأمل والإحساس بالحياة بعدما فقدهن آباءهن، وأضافت المتحدثة عن المجموعة: "ها هي "إنسان" الآن تزفنا عرائس لنكمل مشوارنا ونبدأ حياة جديدة نكون فيها زوجات اليوم وأمهات المستقبل، ولا يسعنا إلا أن نهدي باقات ورد كلها شكر وعرفان: الأولى للأميرة عبطا لتشريفك فرحتنا، والثانية لشركة "السيف" للتنمية التي قدمت لنا كل الدعم المالي لنبدأ حياتنا الزوجية، والثالثة لجمعية "إنسان" التي رعتنا منذ نعومة أظافرنا حتى زفتنا في ليلة العمر".