عندما تنعدم معاني الرحمة ويستبدل مكانها بقسوة وجبروت لا يسبق له مثيل، تصدم العقول ويبكي الإحساس من هول بعض الأفعال.
وفي حادثة تمثل بها كل ذلك، فوجئ مواطن أسترالي يدعى ديفيد أوتي بصوت صادر من إحدى حفر تصريف المياه أثناء تجوله وركوب دراجته مع ابنته هايلي "18 عاماً"، وعندما اقترب لمعرفة مصدر الصوت ذهل مما رأى، حين اكتشف وجود طفلة رضيعة في قاع الحفرة لا يتجاوز عمرها السبعة أيام.
وعلى الفور أبلغ الأسترالي السلطات المحلية التي سارعت لإنقاذ الرضيعة مستعينة بستة رجال شرطة لتتمكن من تحريك الغطاء الضخم، والوصول إلى الرضيعة التي وجدت في حالة جفاف شديد، حيث قضت الأيام الماضية تحت درجات حرارة عالية بلغت نحو 38 درجة مئوية.
وذكرت صحيفة "الدايلي ميرور" البريطانية أن الرضيعة كانت ملفوفة ببطانية مستشفى وملقاة داخل حفرة تصريف شبه مغطاة بلوح يزن نحو 200 كيلو غرام وبعمق ثلاثة أمتار، وتم تركها لمدة خمسة أيام داخل حفرة تصريف للمياه، وبعد معاينتها طبياً اتضح تعرضها لإصابات داخلية، إلا أن حالتها مستقرة بحسب ما ذكره الأطباء في مستشفى "ويستميد" للأطفال.
وقد أعلنت السلطات في وقت لاحق عن إلقائها القبض على سيدة متهمة بمحاولة قتل الرضيعة، كما تم رفض الإفراج عنها بكفالة حتى يتم عرضها على المحكمة الجنائية.
وفي حادثة تمثل بها كل ذلك، فوجئ مواطن أسترالي يدعى ديفيد أوتي بصوت صادر من إحدى حفر تصريف المياه أثناء تجوله وركوب دراجته مع ابنته هايلي "18 عاماً"، وعندما اقترب لمعرفة مصدر الصوت ذهل مما رأى، حين اكتشف وجود طفلة رضيعة في قاع الحفرة لا يتجاوز عمرها السبعة أيام.
وعلى الفور أبلغ الأسترالي السلطات المحلية التي سارعت لإنقاذ الرضيعة مستعينة بستة رجال شرطة لتتمكن من تحريك الغطاء الضخم، والوصول إلى الرضيعة التي وجدت في حالة جفاف شديد، حيث قضت الأيام الماضية تحت درجات حرارة عالية بلغت نحو 38 درجة مئوية.
وذكرت صحيفة "الدايلي ميرور" البريطانية أن الرضيعة كانت ملفوفة ببطانية مستشفى وملقاة داخل حفرة تصريف شبه مغطاة بلوح يزن نحو 200 كيلو غرام وبعمق ثلاثة أمتار، وتم تركها لمدة خمسة أيام داخل حفرة تصريف للمياه، وبعد معاينتها طبياً اتضح تعرضها لإصابات داخلية، إلا أن حالتها مستقرة بحسب ما ذكره الأطباء في مستشفى "ويستميد" للأطفال.
وقد أعلنت السلطات في وقت لاحق عن إلقائها القبض على سيدة متهمة بمحاولة قتل الرضيعة، كما تم رفض الإفراج عنها بكفالة حتى يتم عرضها على المحكمة الجنائية.