"تخفيضات كبرى"، "عروض مذهلة"، "أسعار مغرية"... وعبارات أخرى كثيرة يستدرج بها أصحاب المعارض والمحلات المختلفة الزبائن المولعون بالعروض، والمتشوقون لأيام التخفيضات. حيث يتدافعون ليكونوا من السباقين في الفوز بها، واقتناء أكبر عدد ممكن من البضائع المخفضة، إلا أنّ هؤلاء وإن ظنوا لوهلة بأنهم رابحون ما هم إلا ضحية لغش التجار وطمعهم، حيث قامت وزارة التجارة بإغلاق عدة معارض قبل أيام بسبب خداعها للمشتري وإيهامه بأنه ابتاع البضاعة مخفضة، وهي في الحقيقة لا تزال بنفس قيمتها الحقيقية قبل التخفيض. وقد تم فضح هذه المعارض من خلال بعض الصور والمقاطع التي قام بنشرها بعض الأشخاص المتيقظون، موضحين السعر الحقيقي للقطع المعروضة قبل التخفيض، والتي تم تغطيتها بالبطاقة التي كتب عليها السعر المخفض، ليتبين أنه ذات السعر ولم يتم عمل أي عرض أو تخفيض عليه، هادفين من وراء تصرفهم هذا إلى إيقاظ الناس من وهم التخفيض، وإيقاع التاجر متلبسًا بالغش والاحتيال.
