يعتبر شكل عيني البومة غريباً ومختلفاً عن باقي الحيوانات الأخرى؛ نظراً لكبر حجمهما وبروزهما إلى الأمام بشكل كبير، مما يجعلها تتمكن من رؤية الأشياء بكلتا العينين في نفس الوقت، ولأنها لا تستطيع تحريك عينيها يتطلب منها الأمر تحريك رأسها عند الالتفات، كما أن عيون البومة تكسبها مظهر الوقار والحكمة.
ليس ذلك فحسب، بل قد تكون مغطاة بنجوم تتلألأ في السماء، هذا ما اكتشفه رجل أمريكي يعيش في كاليفورنيا حينما عثر على بومة مصابة على سطح شرفته، وعند ذهابه لرؤيتها ذهل مما رأى، حيث وجد أن عيني البومة تحمل صورة لنجوم السماء على الرغم من كونها مصابة بالعمى، إضافة إلى عدم قدرتها على الطيران، وعلى الفور تم إرسال البومة إلى مركز التعلم للحياة البرية في كاليفورنيا للاعتناء بها، وأُطلق عليها لقب "زيوس".
ومن الجدير بالذكر أن البومة تعتبر من الطيور الجارحة التي تنشط ليلاً، ولديها حاسة سمع قوية جداً، بالإضافة إلى عينيها الكبيرتين لمساعدتها على المشاهدة ليلاً بكل وضوح، وتسكن دائماً في الغابات أو الخرابات، وقد ضرب بها المثل في التشاؤم في بعض الثقافات، وفي ثقافات أخرى اعتبرت أيقونة للحكمة والذكاء.
ليس ذلك فحسب، بل قد تكون مغطاة بنجوم تتلألأ في السماء، هذا ما اكتشفه رجل أمريكي يعيش في كاليفورنيا حينما عثر على بومة مصابة على سطح شرفته، وعند ذهابه لرؤيتها ذهل مما رأى، حيث وجد أن عيني البومة تحمل صورة لنجوم السماء على الرغم من كونها مصابة بالعمى، إضافة إلى عدم قدرتها على الطيران، وعلى الفور تم إرسال البومة إلى مركز التعلم للحياة البرية في كاليفورنيا للاعتناء بها، وأُطلق عليها لقب "زيوس".
ومن الجدير بالذكر أن البومة تعتبر من الطيور الجارحة التي تنشط ليلاً، ولديها حاسة سمع قوية جداً، بالإضافة إلى عينيها الكبيرتين لمساعدتها على المشاهدة ليلاً بكل وضوح، وتسكن دائماً في الغابات أو الخرابات، وقد ضرب بها المثل في التشاؤم في بعض الثقافات، وفي ثقافات أخرى اعتبرت أيقونة للحكمة والذكاء.