ضربت أمطار طوفانية نهاية الأسبوع المنصرم عدداً من المناطق جنوب شرقي المغرب، خاصة ورزازات الراشيدية وكلميم.
وحسب المعطيات فإن الفيضانات وقوة المياه وارتفاع منسوبها أدى إلى قطع الطريق، فتم إقامة حاجزين للدرك الملكي في الاتجاهين لمنع المرور تجنباً لأي طارئ محتمل، كما حضرت إلى المكان عينه كل من الوقاية المدنية ومصالح التجهيز والسلطة المحلية.
وأفادت حصيلة جديدة لوزارة الداخلية، بأن 17 شخصاً لقوا مصرعهم، من بينهم 13 شخصاً في إقليم كلميم، جرفتهم سيول الأودية، بسبب التساقطات المطرية الاستثنائية.
وأوضح بيان للوزارة، مساء الأحد، أن 18 شخصاً، من بينهم 15 شخصاً في كلميم، اعتبروا في عداد المفقودين ولازال البحث جار عنهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن عمليات التدخل الجوية وعلى الأرض، التي باشرتها فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، مكنت من إغاثة 200 شخص في حالة خطر، 40 منهم تم إنقاذهم بوساطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي. وقد تداول المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي كما هائلاً من الصور ولقطات الفيديو التي تظهر غضب الطبيعة، وبالتالي حنق وغضب المغاربة على المسؤولين الذين قصروا في توفير التجهيزات اللازمة، وتوعية السكان بخطورة الوضع، خاصة وأن نشرة إنذارية كانت قد نبهت إلى هذه العواصف والأمطار الرعدية بمناطق جنوبي المغرب.
وحسب المعطيات فإن الفيضانات وقوة المياه وارتفاع منسوبها أدى إلى قطع الطريق، فتم إقامة حاجزين للدرك الملكي في الاتجاهين لمنع المرور تجنباً لأي طارئ محتمل، كما حضرت إلى المكان عينه كل من الوقاية المدنية ومصالح التجهيز والسلطة المحلية.
وأفادت حصيلة جديدة لوزارة الداخلية، بأن 17 شخصاً لقوا مصرعهم، من بينهم 13 شخصاً في إقليم كلميم، جرفتهم سيول الأودية، بسبب التساقطات المطرية الاستثنائية.
وأوضح بيان للوزارة، مساء الأحد، أن 18 شخصاً، من بينهم 15 شخصاً في كلميم، اعتبروا في عداد المفقودين ولازال البحث جار عنهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن عمليات التدخل الجوية وعلى الأرض، التي باشرتها فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، مكنت من إغاثة 200 شخص في حالة خطر، 40 منهم تم إنقاذهم بوساطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي. وقد تداول المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي كما هائلاً من الصور ولقطات الفيديو التي تظهر غضب الطبيعة، وبالتالي حنق وغضب المغاربة على المسؤولين الذين قصروا في توفير التجهيزات اللازمة، وتوعية السكان بخطورة الوضع، خاصة وأن نشرة إنذارية كانت قد نبهت إلى هذه العواصف والأمطار الرعدية بمناطق جنوبي المغرب.