يتسبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات أثناء القيادة بالكثير من الحوادث، مما جعل أحد المواطنين السعوديين يبتكر تطبيقاً أطلق عليه اسم "أمان" ويعمل على الهواتف الذكية، ومن شأنه إلغاء أحد الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية، إذ يعتمد على إخفاء الرسائل الواردة للهواتف أثناء تحرك المركبة ويتيح مشاهدتها في حال توقف المركبة مباشرةً، مما يقلص نسبة الحوادث المرورية التي يسببها الهاتف النقال في السعودية.
ويقول مبتكر التطبيق محمد الغامدي: "إن تطبيق "أمان" من شأنه حجب الرسائل الواردة لهاتف قائد المركبة أثناء السير، في الوقت الذي يمكن لقائد المركبة معرفة وصول تلك الرسائل من خلال التنبيهات الصوتية، إلا أنه لن يتمكن من مشاهدتها إلا بعد الوقوف التام للمركبة، مما يضمن تركيز قائد المركبة على الطريق من دون النظر إلى هاتفه أثناء السير"، مؤكداً أن التطبيق لن يمنع قائدي المركبات من إجراء المكالمات الصوتية واستقبالها.
وأشار إلى أنه قام بتسجيل الابتكار في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعد تجربته، إلا أنه لم يقم بطرحه للاستخدام، معللاً ذلك بالسعي للحصول على دعم من جهات رسمية للاستفادة منه بشكل كامل، وتطوير ما يمكن تطويره، والسعي لإلزام قائدي المركبات باستخدامه.
الجدير بالذكر، تشكل نسبة الحوادث المرورية التي يتسبب بها الهاتف النقال في السعودية نسبة عالية، حيث تبلغ 60 في المائة من مجمل الحوادث، وذلك وفقاً للإحصائيات الحديثة.
ويقول مبتكر التطبيق محمد الغامدي: "إن تطبيق "أمان" من شأنه حجب الرسائل الواردة لهاتف قائد المركبة أثناء السير، في الوقت الذي يمكن لقائد المركبة معرفة وصول تلك الرسائل من خلال التنبيهات الصوتية، إلا أنه لن يتمكن من مشاهدتها إلا بعد الوقوف التام للمركبة، مما يضمن تركيز قائد المركبة على الطريق من دون النظر إلى هاتفه أثناء السير"، مؤكداً أن التطبيق لن يمنع قائدي المركبات من إجراء المكالمات الصوتية واستقبالها.
وأشار إلى أنه قام بتسجيل الابتكار في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعد تجربته، إلا أنه لم يقم بطرحه للاستخدام، معللاً ذلك بالسعي للحصول على دعم من جهات رسمية للاستفادة منه بشكل كامل، وتطوير ما يمكن تطويره، والسعي لإلزام قائدي المركبات باستخدامه.
الجدير بالذكر، تشكل نسبة الحوادث المرورية التي يتسبب بها الهاتف النقال في السعودية نسبة عالية، حيث تبلغ 60 في المائة من مجمل الحوادث، وذلك وفقاً للإحصائيات الحديثة.