معلوم أنّ حجاب المرأة في المملكة يقتضي تغطيتها لوجهها، إلا أنّ ما صرح به الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة قد يثير الكثير من البلبلة ويغير هذا المفهوم تغييرًا جذريًّا. حيث أباح كشف الوجه للمرأة الجميلة، أو التي تضع مساحيق التجميل.
وقد أصبحت صفحة الدكتور الغامدي بمثابة ساحة للنقاش بينه وبين مؤيديه من جهة، وبين معارضي أفكاره من جهة أخرى.
ولعل من أبرز التغريدات التي عارضته ما غرد به تركي القحطاني حيث قال:" يا رجل وش جاك على كشف الوجه ما حصلت إلا هذه الحاجة الله يتوب علينا ويكفينا شر الفتن".
أما ناصر الزهراني فغرد كاتبًا:" الله يهديك وتترك هذه الأكاذيب التي عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".
بينما دافع الشيخ سامي حمود الحارثي عن الغامدي قائلًا:" الشيخ أحمد معروف بعلمه وتقواه واجتهاده ولا نزكي على الله أحدًا، ويجب علينا احترام رأي أهل العلم المجتهدين".
وقد استدل الشيخ الغامدي بإباحته لإحدى المغردات وضع صورتها الشخصية على تويتر بقصة الخثعمية والمرأة سعفاء الخدين، واعتبر أنّ الحجاب ليس فريضة على كل النساء وإنما على أمهات المؤمنين وحدهنّ، مضيفًا:" لو كان الحجاب فريضة على كل النساء لأمر به كل الرجال مع كل النساء، ولكنه فريضة على أمهات المؤمنين، ولذلك النص جاء خاص بهنّ، ويجوز للمرأة كشف الوجه والكفين فقط، فأي اختلاط بسبب مشروع على هذه الصفة جائز في البيوت في الأفراح في الأعمال في الجامعات".
كما أفتى الغامدي بجواز كشف الوجه مع وجود مساحيق التجميل حتى وإن كانت المرأة جميلة، معتبرًا أنّ من يخشى الفتنة فالحل الوحيد أمامه هو غض بصره مستشهدًا بأنّ الخثعمية كانت جميلة، ولم يأمرها الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بالتغطية". بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ مسألة تغطية الوجه بالنسبة للمرأة اختلف فيها العلماء، فمنهم من يرى بوجوب ذلك مستشهدين على ذلك بالأدلة، والآخر منهم يرى أنه يجوز للمرأة كشف وجهها وكفيها موردين أدلة تؤكد صحة كلامهم.
وقد أصبحت صفحة الدكتور الغامدي بمثابة ساحة للنقاش بينه وبين مؤيديه من جهة، وبين معارضي أفكاره من جهة أخرى.
ولعل من أبرز التغريدات التي عارضته ما غرد به تركي القحطاني حيث قال:" يا رجل وش جاك على كشف الوجه ما حصلت إلا هذه الحاجة الله يتوب علينا ويكفينا شر الفتن".
أما ناصر الزهراني فغرد كاتبًا:" الله يهديك وتترك هذه الأكاذيب التي عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".
بينما دافع الشيخ سامي حمود الحارثي عن الغامدي قائلًا:" الشيخ أحمد معروف بعلمه وتقواه واجتهاده ولا نزكي على الله أحدًا، ويجب علينا احترام رأي أهل العلم المجتهدين".
وقد استدل الشيخ الغامدي بإباحته لإحدى المغردات وضع صورتها الشخصية على تويتر بقصة الخثعمية والمرأة سعفاء الخدين، واعتبر أنّ الحجاب ليس فريضة على كل النساء وإنما على أمهات المؤمنين وحدهنّ، مضيفًا:" لو كان الحجاب فريضة على كل النساء لأمر به كل الرجال مع كل النساء، ولكنه فريضة على أمهات المؤمنين، ولذلك النص جاء خاص بهنّ، ويجوز للمرأة كشف الوجه والكفين فقط، فأي اختلاط بسبب مشروع على هذه الصفة جائز في البيوت في الأفراح في الأعمال في الجامعات".
كما أفتى الغامدي بجواز كشف الوجه مع وجود مساحيق التجميل حتى وإن كانت المرأة جميلة، معتبرًا أنّ من يخشى الفتنة فالحل الوحيد أمامه هو غض بصره مستشهدًا بأنّ الخثعمية كانت جميلة، ولم يأمرها الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بالتغطية". بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ مسألة تغطية الوجه بالنسبة للمرأة اختلف فيها العلماء، فمنهم من يرى بوجوب ذلك مستشهدين على ذلك بالأدلة، والآخر منهم يرى أنه يجوز للمرأة كشف وجهها وكفيها موردين أدلة تؤكد صحة كلامهم.