قد تتحول شقاوة الأطفال وفضولهم إلى سبب ينهي حياتهم نتيجة جهلهم بخطورة ما يقومون به، فمع غياب الانتباه وتغافل الوالدين عن تصرفات الأطفال التي تعتبر في بعض الأوقات قاتلة، تنتهي حياتهم، وهو ما عانت منه إحدى الأسر في جدة بعد تعرض طفلتها الرضيعة "رتيل" التي تبلغ عاماً ونصف للغرق بعدما تغافلت عنها والدتها للقيام ببعض الأعمال المنزلية، وكما هو معروف عن الأطفال كثرة حركتهم وفضولهم، إذ توجهت الطفلة "رتيل" إلى دورة المياه ووجدت برميل مياه صغير مخصص لتنظيف أرضية دورة المياه، فأثار فضولها، وقامت باللعب به، لكنها سقطت به غريقة، وفقاً لصحيفة "عاجل".
وذكر علي الزهراني "خال الطفلة" أن والدة الطفلة بعد شعورها بغياب طفلتها ذهبت تبحث عنها في جميع غرف المنزل ولم تجدها، وعثرت عليها أخيراً داخل البرميل، فقامت بالصراخ طالبة النجدة، إلا أن الوقت لم يسعف الأسرة، وكانت "رتيل" في ذمة الله، مضيفاً: "إن حالة الأم النفسية سيئة للغاية وتعيش في صدمة جراء ما حدث لطفلتها".
يشار إلى أن أكثر الفئات الأطفال العمرية تعرضاً للحوادث المنزلية من هم بين السنة الأولى والرابعة من العمر، كما أن ما يقارب 2000 طفل يموتون سنوياً بسبب إصابات الأطفال المنزلية وفقاً لمركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر علي الزهراني "خال الطفلة" أن والدة الطفلة بعد شعورها بغياب طفلتها ذهبت تبحث عنها في جميع غرف المنزل ولم تجدها، وعثرت عليها أخيراً داخل البرميل، فقامت بالصراخ طالبة النجدة، إلا أن الوقت لم يسعف الأسرة، وكانت "رتيل" في ذمة الله، مضيفاً: "إن حالة الأم النفسية سيئة للغاية وتعيش في صدمة جراء ما حدث لطفلتها".
يشار إلى أن أكثر الفئات الأطفال العمرية تعرضاً للحوادث المنزلية من هم بين السنة الأولى والرابعة من العمر، كما أن ما يقارب 2000 طفل يموتون سنوياً بسبب إصابات الأطفال المنزلية وفقاً لمركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية.