معلوم أنّ مرض السكري لا يستهان به، بل يتطلب عناية خاصة، ومتابعة دقيقة من قبل الطبيب المختص أولًا، والمريض ثانيًّا، ولعل آخر ما تم اكتشافه حول هذا المرض ما كشفته دراسة أمريكية جديدة، حيث أوضحت أنّ المرضى الذين ترتفع لديهم مستويات السكر في الدم يكون أداؤهم ليس جيدًا في الاختبارات المتعلقة بالقدرات الذهنية عند تقدمهم في العمر، مقارنة بمرضى آخرين تكون مستويات السكر عندهم تحت السيطرة. وبذلك يستطيع هؤلاء حماية صحتهم الذهنية.
علمًا أنّ النوع الثاني من مرض السكري يرتبط بزيادة خطر الخرف، إلا أنه لم يتوصل إلى علاقة ذلك بتراجع قدرات الإدراك التي تسبق الخرف كالنسيان، وشرود الذهن، والاندفاع.
وقد جاءت نتائج هذه الدراسة بعد أن جمع القائمون عليها بيانات 13351 أمريكيًّا قيمت صحتهم العقلية خلال ثلاث زيارات في الفترة من عام 1990 إلى 2013. وكان العمر المشاركين عند بدء الدراسة 57 عامًا. ربعهم من السود، و 13% من مرضى السكري، ليتبين وجود تراجع كبير في القدرات الذهنية لدى مرضى السكري مقارنة بمن لا يعانون من المرض.
تجدر الإشارة إلى أنّ اختصاصية خلود الحمود رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجموعة التأهيل الطبي التطوعية كانت قد أوضحت أنّ مرض السكري شهد في الآونة الأخيرة ازديادًا مخيفًا، وتحديدًا في المملكة حيث بلغت نسبته فيها 20%. مبينة أنّ مرضى السكري معرضون للإصابة بأمراض عديدة تفوق ثلاثة أضعاف المرضى الآخرين.
علمًا أنّ العادات الغذائية الخاطئة التي انتشرت مؤخرًا، وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، أو اتباع نظام غذائي صحي كلها عوامل ساعدت على ارتقاع نسبة السمنة وانتشار مرض السكري، ولعدم وعي المجتمع بخطورته كان لا بد من تخصيص يوم عالمي له يتم من خلاله التوعية به، وإرشاد العامة إلى كيفية الوقاية منه.
علمًا أنّ النوع الثاني من مرض السكري يرتبط بزيادة خطر الخرف، إلا أنه لم يتوصل إلى علاقة ذلك بتراجع قدرات الإدراك التي تسبق الخرف كالنسيان، وشرود الذهن، والاندفاع.
وقد جاءت نتائج هذه الدراسة بعد أن جمع القائمون عليها بيانات 13351 أمريكيًّا قيمت صحتهم العقلية خلال ثلاث زيارات في الفترة من عام 1990 إلى 2013. وكان العمر المشاركين عند بدء الدراسة 57 عامًا. ربعهم من السود، و 13% من مرضى السكري، ليتبين وجود تراجع كبير في القدرات الذهنية لدى مرضى السكري مقارنة بمن لا يعانون من المرض.
تجدر الإشارة إلى أنّ اختصاصية خلود الحمود رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجموعة التأهيل الطبي التطوعية كانت قد أوضحت أنّ مرض السكري شهد في الآونة الأخيرة ازديادًا مخيفًا، وتحديدًا في المملكة حيث بلغت نسبته فيها 20%. مبينة أنّ مرضى السكري معرضون للإصابة بأمراض عديدة تفوق ثلاثة أضعاف المرضى الآخرين.
علمًا أنّ العادات الغذائية الخاطئة التي انتشرت مؤخرًا، وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، أو اتباع نظام غذائي صحي كلها عوامل ساعدت على ارتقاع نسبة السمنة وانتشار مرض السكري، ولعدم وعي المجتمع بخطورته كان لا بد من تخصيص يوم عالمي له يتم من خلاله التوعية به، وإرشاد العامة إلى كيفية الوقاية منه.