بعد إطلاق الممثلة المصرية صفاء مغربي لشائعة وفاتها بنفسها بمشاركة زوجها المخرج يوسف شرف الدين، قرر المسرح الحديث برئاسة فهمي الخولي منعها من العمل فيه، حيث كانت تقوم بأداء بروفات العرض المسرحي"باب الفتوح"مع يوسف شعبان ومحمد رياض وجيهان قمري، وعقب الشائعة السخيفة أصدر مدير المسرح الحديث ياسر صادق قراراً موجهاً إلى رئيس المسرح جاء فيه "نحيط سيادتكم علماً بأنّ إدارة المسرح الحديث قد قررت وقف التعامل مع الفنانة صفاء مغربي، لما بدر منها من ترويج إشاعة وفاتها، ما اضر بالمسرح بالغ الضرر، لذا وحفاظاً على تقاليد المسرح الحديث الذي لم يكن يوماً ليحتال بحيلة سخيفة كهذه لتستخدم دعاية رخيصة لعمل من إنتاجه، وبناءً على ما سبق نخطر سيادتكم بضرورة إحضار زميلة أخرى لأداء الدور حتى يتسنى لنا افتتاح العرض في موعده دون تأخير".
من جهة ثانية، قالت صفاء خلال اتصال هاتفي بالإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء" إنها لم تختلق واقعة وفاتها، وإنّ ما حدث أنها تعرضت للإغماء أثناء تواجدها في المسرح، وتم نقلها إلى إحدى الصيدليات القريبة منه، واتّضح أنها تعاني من انخفاض الضغط، وتم نقلها إلى المستشفى بعد ذلك، وقالت إنها عندما شاهدت ما كتب على مواقع التواصل الاجتماعي شعرت كما لو أنها ميتة بالفعل، نافية أن تكون هي من أطلقت شائعة وفاتها من أجل الشهرة.
وعن سبب عدم نفيها للخبر وفاتها قالت لأن هاتفها كان مع شقيقتها، وتليفون زوجه فصل بسبب كثرة المكالمات الواردة إليه".