رغم كل التحذيرات والعقوبات الصارمة التي تطلقها وزارة التربية والتعليم من فترة إلى أخرى بخصوص عدم ضرب الطلاب، إلا أنّ بعض المعلمين ما زالوا يغضون الطرف، ويصمون الآذان، عن تلك التحذيرات والتعهدات، ويقومون بالتصرف مع الطالب وفق أهوائهم، وما تعرض له الطالب السعودي عبد الرحمن محمد مشهور العنزي والذي يدرس في الصف الرابع في مدينة تبوك خير شاهد على ذلك، حيث قام أحد المعلمين بتوجيه صفعة قوية على عينه اليسرى تركت أثرًا واضحًا تمثل باحمرارها وانتفاخ الجفن الأسفل.
وقد طالب والد عبد الرحمن وزارة التربية بالتحقيق في الموضوع، كما أكد بأنه شاهد أثناء زيارته للمدرسة عصا في يد بعض المدرسين، وعندما سألهم عنها أخبروه بأنها لمجرد تهذيب الطلاب إلى أن طال هذا الأسلوب الهمجي في التأديب ابنه، علمًا أنّ أبناءه الآخرين كانوا قد درسوا فيها من قبل، لكن لم يكن هناك استخدام لأسلوب الضرب أو العنف مع الطلاب. . mbc.net
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب وزارات التربية والتعليم في الدول العربية تمنع التعنيف الجسدي بجميع أنواعه، إلا أنّ هناك المئات من المعلمين مازالوا يعاقبون التلاميذ بشكل عنيف، علمًا أنّ لضرب الطلاب آثار سلبية تتمثل في تأثيرها على شخصية الطالب على المدى البعيد، أو تجعله يتخوف من المدارس وينعزل عن التحصيل العلمي. وينتشر التعنيف الجسدي في معظم مدارس المملكة على الرغم من وجود قرار لوزارة التربية والتعليم السعودية بمنع "العقاب البدني" في مدارس التعليم العام، والذي صدر منذ عام 2000. وهناك الكثير من قصص التعنيف الجسدي للطلاب والتي وثقت بالصور ومقاطع الفيديو في مناطق متفرقة من المملكة.
وقد طالب والد عبد الرحمن وزارة التربية بالتحقيق في الموضوع، كما أكد بأنه شاهد أثناء زيارته للمدرسة عصا في يد بعض المدرسين، وعندما سألهم عنها أخبروه بأنها لمجرد تهذيب الطلاب إلى أن طال هذا الأسلوب الهمجي في التأديب ابنه، علمًا أنّ أبناءه الآخرين كانوا قد درسوا فيها من قبل، لكن لم يكن هناك استخدام لأسلوب الضرب أو العنف مع الطلاب. . mbc.net
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب وزارات التربية والتعليم في الدول العربية تمنع التعنيف الجسدي بجميع أنواعه، إلا أنّ هناك المئات من المعلمين مازالوا يعاقبون التلاميذ بشكل عنيف، علمًا أنّ لضرب الطلاب آثار سلبية تتمثل في تأثيرها على شخصية الطالب على المدى البعيد، أو تجعله يتخوف من المدارس وينعزل عن التحصيل العلمي. وينتشر التعنيف الجسدي في معظم مدارس المملكة على الرغم من وجود قرار لوزارة التربية والتعليم السعودية بمنع "العقاب البدني" في مدارس التعليم العام، والذي صدر منذ عام 2000. وهناك الكثير من قصص التعنيف الجسدي للطلاب والتي وثقت بالصور ومقاطع الفيديو في مناطق متفرقة من المملكة.