تواصل الأبحاث العلمية وتوعية المجتمع جهودها العلمية للتوصل إلى علاج لفيروس "كورونا" بالشرق الأوسط، وهو فيروس تاجي ظهر لأول مرة في جدة يوم 24 سبتمبر 2012، ومنذ ذلك الوقت استمرت مواجهات القطاعات الصحية مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لإيجاد علاج لـ"فيروس كورونا"، والذي قتل نصف المصابين به.
ولم يتم التوصل إلى عقار نهائي يساعد على الشفاء من مرض "كورونا" والقضاء عليه بشكل فوري، ولكن تم التوصل إلى طريقة التعامل مع ذلك المرض وعلاجه من خلال التعامل مع المصابين به كأي مرض تنفسي معدٍ آخر كالإنفلونزا عن طريق تناول الأدوية الخافضة للحرارة، والإكثار من السوائل، وأخذ قسط كافٍ من الراحة، والحفاظ على تناول الغذاء الصحي، واتباع التعليمات اللازمة للحد من انتشاره من خلال استعمال المناديل عند العطس والسعال، وغسل اليدين جيداً بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق، وارتداء الكمامات الواقية في حالة الإصابة بأي مرض، وفقاً لـ"العربية نت".
ومن المعروف أن الفيروس ينتقل من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس، أو من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة به، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، فضلاً عن مخالطة المصابين بشكل مباشر، أو إمكانية انتقاله عبر الإبل المصابة والخفافيش، وأعراضه تتمثل في: الحمى والسعال، ضيق وصعوبة في التنفس، احتقان في الحلق أو الأنف، إضافة إلى الإسهال مع احتمال أن يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي.
ومن الجدير بالذكر أن آخر إحصائية نشرت من منظمة الصحة العالمية في 24 أبريل 2014 تم تشخيص 254 حالة مؤكدة في العالم، وتوفي من بين هذه الحالات 93 شخصاً، وتعتبر السعودية الأكثر إصابة بالفيروس، حيث رُصد المرض في عدد من مختلف المدن والمناطق، وتركزت أكثر الإصابات في منطقة الأحساء، وفي شهر أبريل تركزت الإصابات والوفيات في مدينة جدة في المنطقة الغربية، ومن الملاحظ أن جميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس كانت لها صلة بالشرق الأوسط بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
ولم يتم التوصل إلى عقار نهائي يساعد على الشفاء من مرض "كورونا" والقضاء عليه بشكل فوري، ولكن تم التوصل إلى طريقة التعامل مع ذلك المرض وعلاجه من خلال التعامل مع المصابين به كأي مرض تنفسي معدٍ آخر كالإنفلونزا عن طريق تناول الأدوية الخافضة للحرارة، والإكثار من السوائل، وأخذ قسط كافٍ من الراحة، والحفاظ على تناول الغذاء الصحي، واتباع التعليمات اللازمة للحد من انتشاره من خلال استعمال المناديل عند العطس والسعال، وغسل اليدين جيداً بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق، وارتداء الكمامات الواقية في حالة الإصابة بأي مرض، وفقاً لـ"العربية نت".
ومن المعروف أن الفيروس ينتقل من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس، أو من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة به، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، فضلاً عن مخالطة المصابين بشكل مباشر، أو إمكانية انتقاله عبر الإبل المصابة والخفافيش، وأعراضه تتمثل في: الحمى والسعال، ضيق وصعوبة في التنفس، احتقان في الحلق أو الأنف، إضافة إلى الإسهال مع احتمال أن يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي.
ومن الجدير بالذكر أن آخر إحصائية نشرت من منظمة الصحة العالمية في 24 أبريل 2014 تم تشخيص 254 حالة مؤكدة في العالم، وتوفي من بين هذه الحالات 93 شخصاً، وتعتبر السعودية الأكثر إصابة بالفيروس، حيث رُصد المرض في عدد من مختلف المدن والمناطق، وتركزت أكثر الإصابات في منطقة الأحساء، وفي شهر أبريل تركزت الإصابات والوفيات في مدينة جدة في المنطقة الغربية، ومن الملاحظ أن جميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس كانت لها صلة بالشرق الأوسط بصفة مباشرة أو غير مباشرة.