تعتبر هواية تربية الحيوانات الأليفة من الهوايات التي قد يستغربها البعض أو لا يفضلونها، لذا تعتبر من الهوايات النادرة بالنسبة إلى الهوايات الأخرى، وعلى الرغم من جمال تلك الهواية ومتعتها في التعامل مع الحيوانات بكافة أنواعها والرفق بها واعتبارها كائنات تشعر وتنسجم ولها كيانها الخاص، إلا أن العديدين يتخوفون منها ويشمئزون من التعامل مع الحيوانات، ويبقى مربو الحيوانات يحاولون أن ينشروا ثقافه الرفق بالحيوان والتعامل الحسن معه من خلال تربيتهم للحيوانات المنوعة، وهو ما مثله المواطن السعودي من منطقة عسير فيصل عبده هادي، حيث قام بتنمية موهبته القيمة، والتي تتمثل في حبه للحيوانات واقتنائها بأن قام بإنشاء حديقتين للحيوانات، إحداهما في مدينة أبها طريق الممشى، والأخرى في مركز قرضة بعقبة ضلع.
وذكر فيصل هادي أن عشقه للحيوانات بدأ منذ صغرة، حيث كان يقوم دائماً بتربية الحيوانات كونه يعيش في منزل يحتوي على منحل وبعض القطط والأغنام والطيور، بالإضافة إلى حبه لتلك الهواية الممتعة في التعاون مع الحيوانات بكافة أنواعها، وعندما نمت تلك الهواية لديه مع تقدمه في العمر قرر إقامة أول حديقة حيوان في المنطقة الجنوبية، والتي تم إنشاؤها قبل ما يزيد عن عشر سنوات، ويأتي لها الزوار بشكل يومي للاستمتاع بما تضمه من حيوانات مختلفة، حيث تحتوي على أكثر من 150 صنفاً لأكثر من ألفي حيوان ما بين حيوانات مفترسة وبرية ونادرة، إضافة إلى طيور وزواحف وثعابين وخيول وغزلان ونعام وصقور وجوارح، كما يقدم داخل الحديقة معلومات عن خطورة بعض أنواع الحيوانات والثعابين وكيفية التعامل معها وعروضاً مسرحية مع الأطفال، وفقاً لـ"سبق".
وأشار إلى أن الحديقة تضم وسائل تعليمية وتثقيفية عن الرفق بالحيوان، وهذا يهذب مشاعر من يتعاملون مع الحيوانات بهمجية وعنف، واعتبر أن أي إيذاء لأي حيوان إجرام، فهذه الحيوانات هي أرواح تشعر بما حولها، مؤكداً أنه يعرف حيواناته ويميز حالتها ومرضها من خلال لغة خاصة بينه وبينها، وأضاف: "إن تلك الحيوانات يعتني بها أكثر من 40 موظفاً وعاملاً، منهم كوارد سعودية من هواة تربية الحيوانات وذلك بعد تدريبهم على كيفية العناية والتربية وتغذية الحيوانات وتطعيمها والتوعية التثقيفية بالأمراض الخاصة بهذه الحيوانات"، لافتاً إلى أنه استطاع إنتاج بعض السلالات النادرة من الفهود والأسود والغزلان والحيوانات الأليفة والطيور الجارحة والراكون.
وناشد المواطن فيصل أمانة منطقة عسير بتوفير موقع مناسب وأرض ليتمكن من إقامة حديقة الحيوان، حيث أنه يدفع إيجاراً لأرض الحديقتين يصل إلى 250 ألف ريال تشمل مصاريف الإنارة وتغذية الحيوانات، وشدد على مطالبته بدعم الجهات المختصة خاصة من جانب أمير منطقة عسير لهذا المشروع الضخم، مشيراً إلى أن الحديقة مميزة على مستوى المملكة، ويصل عدد الزوار إلى أكثر من 15 ألف زائر أسبوعياً، ويمكن أن يتضاعف في حال وجود ترتيبات ومواقع مميزة تجعل من هذا المشروع الصغير حديقة نموذجية تخدم المنطقة الجنوبية بأكملها.
وذكر فيصل هادي أن عشقه للحيوانات بدأ منذ صغرة، حيث كان يقوم دائماً بتربية الحيوانات كونه يعيش في منزل يحتوي على منحل وبعض القطط والأغنام والطيور، بالإضافة إلى حبه لتلك الهواية الممتعة في التعاون مع الحيوانات بكافة أنواعها، وعندما نمت تلك الهواية لديه مع تقدمه في العمر قرر إقامة أول حديقة حيوان في المنطقة الجنوبية، والتي تم إنشاؤها قبل ما يزيد عن عشر سنوات، ويأتي لها الزوار بشكل يومي للاستمتاع بما تضمه من حيوانات مختلفة، حيث تحتوي على أكثر من 150 صنفاً لأكثر من ألفي حيوان ما بين حيوانات مفترسة وبرية ونادرة، إضافة إلى طيور وزواحف وثعابين وخيول وغزلان ونعام وصقور وجوارح، كما يقدم داخل الحديقة معلومات عن خطورة بعض أنواع الحيوانات والثعابين وكيفية التعامل معها وعروضاً مسرحية مع الأطفال، وفقاً لـ"سبق".
وأشار إلى أن الحديقة تضم وسائل تعليمية وتثقيفية عن الرفق بالحيوان، وهذا يهذب مشاعر من يتعاملون مع الحيوانات بهمجية وعنف، واعتبر أن أي إيذاء لأي حيوان إجرام، فهذه الحيوانات هي أرواح تشعر بما حولها، مؤكداً أنه يعرف حيواناته ويميز حالتها ومرضها من خلال لغة خاصة بينه وبينها، وأضاف: "إن تلك الحيوانات يعتني بها أكثر من 40 موظفاً وعاملاً، منهم كوارد سعودية من هواة تربية الحيوانات وذلك بعد تدريبهم على كيفية العناية والتربية وتغذية الحيوانات وتطعيمها والتوعية التثقيفية بالأمراض الخاصة بهذه الحيوانات"، لافتاً إلى أنه استطاع إنتاج بعض السلالات النادرة من الفهود والأسود والغزلان والحيوانات الأليفة والطيور الجارحة والراكون.
وناشد المواطن فيصل أمانة منطقة عسير بتوفير موقع مناسب وأرض ليتمكن من إقامة حديقة الحيوان، حيث أنه يدفع إيجاراً لأرض الحديقتين يصل إلى 250 ألف ريال تشمل مصاريف الإنارة وتغذية الحيوانات، وشدد على مطالبته بدعم الجهات المختصة خاصة من جانب أمير منطقة عسير لهذا المشروع الضخم، مشيراً إلى أن الحديقة مميزة على مستوى المملكة، ويصل عدد الزوار إلى أكثر من 15 ألف زائر أسبوعياً، ويمكن أن يتضاعف في حال وجود ترتيبات ومواقع مميزة تجعل من هذا المشروع الصغير حديقة نموذجية تخدم المنطقة الجنوبية بأكملها.
