رغم أنّ وسائل التواصل الاجتماعية لها العديد من الإيجابيات، وتحمل الكثير من المنفعة لمستخدمها، إلا أنها في الوقت ذاته تخفي بين طياتها ضررًا أكيدًا يجب التنبيه عليه. لذا ومن هذا المنطلق أطلقت المدرسة المتوسطة الرابعة للبنات في الجبيل الصناعية حملة توعوية حملت شعار "اتصال دائم بلا تواصل نافع".
وكانت هذه الحملة قد سلطت الضوء على أضرار وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمة عبر الأجهزة الذكية، موضحة شعور القلق الذي ينتاب المستخدمين لها لو انقطعت هذه الخدمة عنهم.
صاحبة فكرة هذه الحملة هي المعلمة مسك القحطاني، وقد اتخذت قرار القيام بها بعد أن تم توزيع استبيان على جميع طالبات المدرسة والهيئة التعليمية، فجاءت النتائج غير مرضية، وتنذر بالخطر، الأمر الذي يستدعي قيام المؤسسة التربوية بالتكاتف ضد ذلك ورد الخطر عن فئة الطلبة.
كما أوضحت القحطاني بأنّ المملكة فاقت الدول المتقدمة في استخدام النت، حيث بينت إحصائيات صدرت مؤخرًا بأنّ هنالك 13 مليون مستخدم للإنترنت في السعودية، و90 مليون مشاهدة يومية لليوتيوب. وتم تنفيذ هذه الحملة من خلال الإذاعة المدرسية، إضافة إلى قيام فريق الإرشاد الصحي بالمدرسة بتسليط الضوء على الأضرار الصحية الناتجة عن كثرة استخدام، كما تم وضع بدائل غير وسائل التواصل الاجتماعي لتتناسب مع كون المدرسة نموذجًا لبيئة مدرسية منظمة. بحسب الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعية يجعل الشخص في عزلة عن مجتمعه، وتحديدًا محيط الأسرة، فتضعف أواصر الترابط، وتنعدم العلاقات بين الأهل والأصدقاء، وإن وجدت فتكون بلا نكهة أو حياة وذلك لحصرها في هذه الوسائل فقط.
وكانت هذه الحملة قد سلطت الضوء على أضرار وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمة عبر الأجهزة الذكية، موضحة شعور القلق الذي ينتاب المستخدمين لها لو انقطعت هذه الخدمة عنهم.
صاحبة فكرة هذه الحملة هي المعلمة مسك القحطاني، وقد اتخذت قرار القيام بها بعد أن تم توزيع استبيان على جميع طالبات المدرسة والهيئة التعليمية، فجاءت النتائج غير مرضية، وتنذر بالخطر، الأمر الذي يستدعي قيام المؤسسة التربوية بالتكاتف ضد ذلك ورد الخطر عن فئة الطلبة.
كما أوضحت القحطاني بأنّ المملكة فاقت الدول المتقدمة في استخدام النت، حيث بينت إحصائيات صدرت مؤخرًا بأنّ هنالك 13 مليون مستخدم للإنترنت في السعودية، و90 مليون مشاهدة يومية لليوتيوب. وتم تنفيذ هذه الحملة من خلال الإذاعة المدرسية، إضافة إلى قيام فريق الإرشاد الصحي بالمدرسة بتسليط الضوء على الأضرار الصحية الناتجة عن كثرة استخدام، كما تم وضع بدائل غير وسائل التواصل الاجتماعي لتتناسب مع كون المدرسة نموذجًا لبيئة مدرسية منظمة. بحسب الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعية يجعل الشخص في عزلة عن مجتمعه، وتحديدًا محيط الأسرة، فتضعف أواصر الترابط، وتنعدم العلاقات بين الأهل والأصدقاء، وإن وجدت فتكون بلا نكهة أو حياة وذلك لحصرها في هذه الوسائل فقط.
