تربية الحيوانات ليست بالشيء الغريب أو الجديد، وخاصة إن كانت من الأنواع الأليفة، لكن قد نستغرب من اتخاذ البعض لقرار تربية الحيوانات المفترسة، أو المتوحشة، فمنذ فترة ونحن نسمع عن أشخاص اقتنوا الأسود والأفاعي والنمور، وجعلوها تشاركهم بيوتهم، بل ربما يصل الأمر إلى السماح لها بأن تشاطرهم مخدعهم، هذا ما ينطبق على الطفلة مضاوي العنزي، فرغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها إلا أنها ترفض النوم من دون أن يكون إلى جانبها "ذئب" أو "فهد" أو أي نوع من الحيوانات المفترسة، والتي فضلت تربيتها على اللعب بالدمى كأي طفلة في عمرها.
وكانت الطفلة السعودية مضاوي قد خضعت لتدريبات مكثفة ومخصصة للتعامل مع الحيوانات ذات المخالب الحادة.
وبدأت مضاوي بممارسة هذه الهواية منذ عامين، وتملك اثنتين من الشيتا "صغيرة الفهد"، ولبوة واحدة تبلغ ستة أشهر، وذئبًا يبلغ عمره سنة ونصفًا.
وتقضي مضاوي وقت فراغها مع هذه الحيوانات، حتى أثناء أدائها لواجباتها المدرسية تجعلهم يجلسون بالقرب منها. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنّ السعوديين باتوا يقبلون على تربية الحيوانات المفترسة بصورة كبيرة، وينفقون من أجلها مبالغ طائلة. إلا أنه يجب الحرص عند اتخاذ قرار ضم مثل تلك الحيوانات إلى المنزل، والتدريب مسبقًا على كيفية التعامل معها.
وكانت الطفلة السعودية مضاوي قد خضعت لتدريبات مكثفة ومخصصة للتعامل مع الحيوانات ذات المخالب الحادة.
وبدأت مضاوي بممارسة هذه الهواية منذ عامين، وتملك اثنتين من الشيتا "صغيرة الفهد"، ولبوة واحدة تبلغ ستة أشهر، وذئبًا يبلغ عمره سنة ونصفًا.
وتقضي مضاوي وقت فراغها مع هذه الحيوانات، حتى أثناء أدائها لواجباتها المدرسية تجعلهم يجلسون بالقرب منها. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنّ السعوديين باتوا يقبلون على تربية الحيوانات المفترسة بصورة كبيرة، وينفقون من أجلها مبالغ طائلة. إلا أنه يجب الحرص عند اتخاذ قرار ضم مثل تلك الحيوانات إلى المنزل، والتدريب مسبقًا على كيفية التعامل معها.