السعودية تطلق حملة "شقيقي دفئك هدفي" لمساعدة الشعب السوري

مع تزايد درجات الحرارة بالانخفاض، وارتفاع معدل برودة الجو، وما يصاحبه من أمطار، وثلوج تزيد معاناة السوريين في بقاع الدول المختلفة وحتى المتواجدين منهم داخل الأراضي السورية من هذه الأجواء القارسة البرودة، ويقفون عاجزين عن توفير الدفء لأنفسهم ومن يعولون حتى ولو بأبسط الأشياء؛ لهذا ومن منطلق الإنسانية والشعور بالغير قامت "الحملة الوطنية السعودية" في الأردن بإطلاق حملة إنسانية حملت عنوان "شقيقي دفئك هدفي"، وتقوم هذه الحملة بتوزيع كسوة الشتاء على اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل السوري، وفي الأردن، وتركيا، ولبنان، وستكون تحت إشراف وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة أوضح بأنّ الحملة تعتزم توزيع 2 مليون و779 ألفًا و800 قطعة شتوية في الداخل السوري، وفي كلٍّ من الأردن ولبنان وتركيا وفق البرامج والخطط المعدة لذلك. وسيتم تزويد كل عائلة سورية ببطانيات ومعاطف وأطقم شتوية وجوارب.
وبين السمحان بأنه تم توزيع قرابة 320 ألف قطعة في الأردن خلال الأيام القليلة الماضية. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة كانت لها يد بيضاء في تقديم المساعدات المادية والاحتياجات المختلفة من ملبس وطعام ودواء للشعب السوري منذ اللحظة التي عانوا فيها من ويلات الحرب التي اجتاحت وطنهم، وأغرقته في مستنقع من الدمار والدماء، وتسببت في تشريد أعداد مهولة منهم.