تزايدت في الآونة الأخيرة حالات نقص فيتامين «د» حول العالم وذلك لأسباب عديدة أهمها قلة التعرُّض لأشعة الشمس، وقد ذكرت إحدى الدِّراسات لعام 2013 أنَّ ثلث سكان الخليج العربي معرضون للإصابة بنقص في هذا الفيتامين وما قد يترتب عليه من أضرار صحيَّة أخرى، وقد كشفت دراسة أميركيَّة صدرت حديثاً من جامعة جورجيا أنَّ انخفاض مستويات فيتامين «د» يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العاطفيَّة الموسميَّة، ويُفسر العلماء سبب هذه الظاهرة المرضيَّة بأنَّ انخفاض التعرَّض لأشعة الشمس يتداخل مع مدار الساعة البيولوجيَّة في الجسم والتي تقوم بتنظيم الهورمونات، فيما يُرجع آخرون أنَّ عدم التعرُّض لأشعة الشمس يُسبب عدم توازن الناقلات العصبيَّة وهي المسؤولة عن تنظيم المزاج.
وأكَّد البروفيسور إنغو فروبوزه من الجامعة الرياضيَّة الألمانيَّة بمدينة كولونيا على ضرورة التعرُّض لأشعة الشمس بصورة يوميَّة فهي تساهم في تحفيز إفراز هورمون السعادة وهو هورمون «السيروتونين» وإبعاد الاكتئاب والتوتر، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الاضطرابات العاطفيَّة الموسميَّة هي نوعٌ من الكآبة مصحوبةً ببعض الأعراض كالحزن وعدم التركيز والشعور بالذنب، التي تبدأ في فصل الخريف وتستمر طوال فصل الشتاء ويعتقد الخبراء أنَّها تُصيب من لا يُصيبهم ضوء الشمس.
وأكَّد البروفيسور إنغو فروبوزه من الجامعة الرياضيَّة الألمانيَّة بمدينة كولونيا على ضرورة التعرُّض لأشعة الشمس بصورة يوميَّة فهي تساهم في تحفيز إفراز هورمون السعادة وهو هورمون «السيروتونين» وإبعاد الاكتئاب والتوتر، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الاضطرابات العاطفيَّة الموسميَّة هي نوعٌ من الكآبة مصحوبةً ببعض الأعراض كالحزن وعدم التركيز والشعور بالذنب، التي تبدأ في فصل الخريف وتستمر طوال فصل الشتاء ويعتقد الخبراء أنَّها تُصيب من لا يُصيبهم ضوء الشمس.