لمسة وفاء من لاعبي إحدى الفرق من أجل مشجع وابنه

يهوى الملايين حول العالم كرة القدم، تلك الساحرة المستديرة التي يبقى تشجعيها وتشجيع الفرق التي تلعبها ديناً في أعناق المحبين لها، فهناك من لا يفوتون فرصة حضور مباراة فريقهم المفضل، ويرون أن تشجيعه واجب لا ينبغي تفويته مهما كانت الظروف.
فها هي إحدى الأسر الغربية كانت قد تعاهدت على تشجيع فريق القومي، وبعد المباراة وقعت حادثة مدوية ذهب ضحيتها الأب والابن، وبقيت الزوجة وابنتها تسترجعان ألم الفقد، إلا أن الحادث لم يثنِ الزوجة عن الذهاب بابنتها لحضور مباراة أخرى لنفس الفريق المفضل بصحبة ابنتها، وقد كانت من نصيبها مفاجأة لم تكن في الحسبان، حيث أن اللاعبين ارتدوا قمصاناً طبعت عليها صورة زوجها وابنها أثناء إحدى المباريات وعلامات الفرح والانتصار مرسومة على ملامحهما، مما جعل الزوجة تبكي فرحة من لمسة الوفاء تلك التي حركت قلبها، مشيرة إلى عمق وجمال العلاقة بين اللاعبين والمشجعين.