تمكّن قراصنة إنترنت من اقتحام البريد الإلكتروني لاستوديوهات شركة " Sony" للأفلام، ونشروا على الملأ عدداً كبيراً من الرسائل الإلكترونية التي تحوي معلومات كثيرة حول آراء منتجي الأفلام بعدد من نجوم هوليوود.
ومن أهمّ النجوم الذين فضحت الرسائل خصوصياتهم، كانت النجمة العالمية وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة Angelina Jolie .
وتظهر إحدى الرسائل، التي أرسلها المنتج الأمريكي Scott Rudin إلى مديرة استوديوهات "Sony"، Amy Pascal، قوله عن Angelina : "إنها طفلة أفسدها الدلال وتفتقر إلى أيّ موهبة".
وكتب أيضاً عن مشروع فيلمها الجديد "كليوباترا"، التي تعمل الممثلة البالغة من العمر 39 عاماً، لإنتاجه: "لا رغبة لديّ على الإطلاق في المشاركة في مغامرة نرجسيّة، تكلفتها 180 مليون دولار، وتضع مسيرتنا المهنية على المحكّ".
وأضاف Scott: "لا يُمكن عمل أيّ فيلم عن كليوباترا، وأنا لا أعرف لماذا لن يكون ذلك أمراً سيئاً، بالنظر إلى اختلال عقل Angelina Jolie ونرجسيّتها وتكاليف التصوير".
وبعد الفضيحة التي هزت هوليوود، أصدر Scott بياناً تقدّم فيه باعتذار عن كلّ ما صدر عنه، مؤكّداً أنه كان عبارة عن مزاح حينها، لكنه ظهر إلى العلن بشكل قاسٍ.
واللافت كان غضب Angelina، عندما التقت Amy Pascal في احتفال " The Hollywood Reporter Women in Entertainment Power 100 Breakfast"، حيث ظهرت علامات الغضب والجديّة جلية على وجهها، وكأنه بات من الصعب أن تسامح غريمتها أو تسامح " Sony" على كلّ ما قيل.
يُذكر أنّ وضع شركة " Sony" كله أصبح على المحكّ، حيث أظهرت التسريبات، التي تعرضت لها بيانات الشركة، الكثير من المعلومات المزعجة والخطيرة عن نجوم هوليوود، والتي من المؤكّد أنها ستسبّب مشكلات كثيرة، لا سيما بعض الجمل العنصرية بحق الرئيس الأمريكي Barack Obama.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"